كنت أمام مبنى البرلمان، وأردت الدخول إلى تلك الجنة، لكن الحرس منعوني وقالوا لي: أنت لست نائبا منتخبا ولست موظفا عندك الباج ولست وزيرا يقدم مشروعا ولست حتى صحفي·· وقلت لهم: أنا من الشعب، والبرلمان اسمه ''المجلس الشعبي الوطني'' فهو مجلسي، فقال لي أحدهم: أنت تفهم بزاف، رايح تجيبها في روحك، وقال أحدهم: هذا مهبول أو بهلول، وقبل أن أجيبه رأيت زياري يخرج معه حرسه الشخصي، وسرعان ما التصقت به ولم يستطع الحراس فعل شيء، وقال لي: واش تكون أنت وعلاش تحوس، قلت له: أنا بحليطو يا زياري·· راهي خلات عليّ وقريب تتخرب داري· وقال لي: رايحين نعملوا قوانين في صالح الشعب الذي انتخبنا، وقلت له: وأنا واش نعمل بالقوانين؟ أنا نحوس على حاجة واحدة برك، فقال: ما تقلوليش الفيزا، قلت له: لا لا، واش نعمل بالفيزا·· أعطيني الحصانة برك ومن بعد ندبر راسي··