دعا الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، بعد أن تمكن أخيرا من تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع المفترض أن تحسم فيه مسإلة النزاع القائم حاليا حول رئاسة التنظيم الطلابي الذي يشهد حاليا خلافات داخلية بين أعضائه، كل المناضلين والمنخرطين في الاتحاد إلى الالتفاف حول الشرعية القانونية للمنظمة وإعادة ترتيب بيت التنظيم عن طريق الابتعاد عن فكرة التحيز لأي طرف أثناء المشاركة في تحضير المؤتمر الوطني الرابع الذي يفترض أن يعقد في أجل أقصاه سبعة أشهر· أفاد تصريح رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الوطني الرابع، إبراهيم تيمطاوسين، ل ''الجزائر نيوز''، أن الامتثال للقانون الأساسي للاتحاد العام الطلبة الجزائريين يفرض تنصيب اللجنة المكلفة بتحضير المؤتمر الوطني الرابع الذي كان من المفترض عقدة شهر مارس الماضي للإعلان عن القيادة الشرعية بناء على إجماع مناضلي الاتحاد ورغبة المؤتمرين وأدرج هذا في إطار مساعي أعضاء المكتب التنفيذي الوطني في تخليص التنظيم من الخلافات الحالية والعمل على جمع شمل أعضائه، مشيرا إلى أن تنصيب اللجنة تم وفقا للأطر القانونية، وأنها الجهة المخول لها مباشرة عملية التحضير للمؤتمر الذي يرتبط تاريخ تحديد موعد انعقاده بانتهاء أشغال التحضير، حيث رجح المتحدث أن يتزامن عقده مع الدخول الجامعي المقبل أو في فترة الجامعة الصيفية تعزيزا للرغبة التصحيحية التي يريد الأعضاء في الاتحاد تجسيدها· وتضمن البيان الخاص بتنصيب اللجنة الوطنية، تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، دعوة الاتحاد العام للطلبة الجزائريين القائمين على شؤون التنظيمات الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعم اللجنة على تصحيح مسار المنظمة الحقيقي ودعمها للمبادرات الصادرة عنه· ويأتي التحضير لعقد المؤتمر الوطني الرابع كخطوة لمحاولة رأب الصدع في ظل بروز احتجاجات عن الرئاسة المنصبة من طرف الوزارة التي لا تحوز اعتماد وزارة الداخلية والجماعات المحلية المكلفة بتنظيم نشاط الجمعيات مما يعني أنها عاجزة عن عقد تنظيم خارج الهياكل والمنشآت الجامعة ودون تشكيل المكتب الوطني التنفيذي، حسب بعض المصادر· وبالرغم من ذلك لم تفصل الجهات الموكل لها تنظيم نشاط التنظيمات الطلابية في الوسط الجامعي الفصل في الأمر مما يعزز من الخلاف·