ينظم غدا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالعاصمة لقاء تنسيقيا يضم جميع الأمناء الولائيين تحضيرا للموعد التاريخي المتمثل في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 9 فيفري . وبالمناسبة سيحضر ممثلو الاتحاد على مستوى الولايات التجمع الذي ستحتضنه القاعة البيضاوية والذي من المنتظر أن يعلن خلاله السيد عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للرئاسيات. وحسب عضو المكتب الوطني المكلف بالتكوين السيد عبد اللطيف بوضياف فإن اللقاء الذي سيدوم إلى غاية يوم الجمعة سيتمحور حول التحضيرات والعمل التحسيسي لإنجاح الانتخابات الرئاسية التي تعتبرها الحركة الطلابية تحديا جديدا من تحديات البلاد. وكانت أربعة تنظيمات طلابية تعتبر الأكبر في الجزائر وقعت مؤخرا على بيان ميلاد تشكيلة جديدة أطلقت عليها اسم "ائتلاف الحركة الطلابية" تحالف بمقتضاه كل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والاتحاد العام الطلابي الحر والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين إضافة إلى التحالف من اجل التجديد الطلابي الوطني. وأكد عضو المكتب الوطني المكلف بالتكوين على مستوى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين السيد عبد اللطيف بوضياف أمس ل "المساء" أن هذا الائتلاف الذي تم التوقيع على بيانه التأسيسي يوم 2 فيفري يهدف إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة إضافة إلى أهدافها المشتركة المسطرة بصفتها حركة طلابية. وتتمثل هذه الأخيرة في تثمين تراكمية الممارسات الايجابية والاستجابة لرهان كل التحديات وتحقيق المزيد من التوافق في الرؤى والانسجام في المواقف، إضافة إلى الإعداد المشترك لتكون الحركة الطلابية كعادتها على موعد مع التاريخ في مختلف المواعيد والأحداث المستقبلية على أن يتم تنصيب هيئة تنسيق تعمل على تحقيق الأهداف المسطرة بإعداد البرامج الكفيلة بذلك. وحسب بيان تأسيس ائتلاف الحركة الطلابية فإن هذا الأخير يأتي كمبادرة تتوخى تحقيق الاستجابة المطلوبة للديناميكية المنشودة على الساحة الوطنية ولعل أهم صور هذه الدينامكية في الوقت الراهن هو الإعداد القائم للانتخابات الرئاسية. واعتبر الإتلاف هذا الموعد الذي سيكون حدثا بارزا، الأمر الذي يستدعي الانخراط في حركية هذا الحدث شيئا بالغ الأهمية بالنسبة للحركة الطلابية خاصة وأن التوافق بين أقطاب ائتلاف الحركة الطلابية كان قد وقع على شخص السيد عبد العزيز بوتفليقة كمرشح إجماع في الوسط الطلابي والطموح الذي يحدوها لتوسيع هذا التوافق مع جميع المنخرطين في هذا المسعى.