هل يمكن أن تعطينا نظرتك الخاصة للعمل؟ نص المسرحية مقتبس عن مؤلف ألماني، يحكي قصة امرأة ضعيفة تحاول استرجاع زوجها من جيش الإمبراطور الذي يحكم المدينة، قررت أن تواجه جيش الإمبراطور أمام أسوار المدينة، هنا تخضع للعديد من الأسئلة من أجل إثبات أن زوجها محتجز عنده، إلى درجة أنها لم تخف بعد أن تم تهديدها بالقتل في حالة ما إذا فشلت في المهمة، وهي من اقتباس وترجمة خالد بوعلي، سينوغرافيا المبدع عبد الرحمان زعبوبي، أما الكوريغرافيا فقد كانت لسليمان الحابس والموسيقى لصالح سامعي· أيمكن أن نقول أنها إسقاط لما نعيشه اليوم؟ كل الإسقاطات واردة، وأنا لم أقصد واقعا دون الآخر في المسرحية، فهذا موضوع إنساني وقضيته عالمية والتي تتمثل في مخلفات الحروب الواقعة بين الشعوب، من جهة الظلم والاستبداد الذي تعاني منه المجتمعات والأفراد المستضعفة، ومن جانب آخر محاولة تجسيد التحرر وتطبيق العدالة الموجودة على الورق والمطالبة بالتحرر من كل القيود· وما هي حظوظ العرض في المنافسة حسب رأيك؟ لا يجب أن نغفل أن المسرح الجهوي لمدينة سكيكدة جديد في الساحة المسرحية وهذا العمل هو أول إنتاج مخصص للكبار له، أما عن المنافسة فلا تهم كثيرا في هذه التظاهرة بقدر ما يهمني إلتقاء الممثلين الشباب بأكبر الفنانين من أقطار العالم العربي والجزائري، وهذا من أجل إثراء التجربة الفنية، وكذا اكتشاف العديد من العروض المسرحية للفرق المشاركة الأخرى، وأظن أن أهم جائزة يمكن الحصول عليها هي تقديم عرض يعجب الجمهور·