فتحت محكمة جنايات العاصمة إحدى قضايا الاعتداءات التي تحدث في حق القصر ، فهذا النوع من القضايا شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعا مذهلا في معدلاتها وهي في تزايد مع مرور كل سنة ، ففي قضية الحال تمت متابعة شاب في العشرينات من العمر بجناية هتك عرض قاصر بعد الشكوى التي تقدمت بها الضحية ضده مباشرة بعد الواقعة التي حدثت خلال سنة 2006 فبيوم الوقائع خرجت الضحية رفقة صديقتها بإحدى شوارع العاصمة وهناك تعرضت للاختطاف هي وصديقتها من قبل هذا الشخص الذي هددهما بواسطة سلاح ابيض بحيث اقتادهما إلى إحدى الأحياء القصديرية بباب الوادي أين يقيم رفقة والدته وأخته اللين كانتا غائبتين عن البيت وهناك قام بالاعتداء على الفتاتين وبعدما اشبع غريزته الحيوانية أخلى سبيلهما وبعد ذلك تقدمت الضحية بشكوى ضد هذا الأخير فيما امتنعت الثانية عن ذلك خوفا من عائلتها حسب ما أكدته في شهادتها في القضية ، غير أن المتهم المدعو (ب،ا) بقي في حالة فرار الى غاية توقيفه سنة 2008 ، وحسب مادار في الجلسة السرية أكد المتهم عكس ما صرحت به الضحية بحيث أدلى أمام هيئة المحكمة أن الضحية صديقته وهو متعود على الخروج معها برضاها نافيا تماما أنه تعدى عليها وعلى صديقتها التي كانت كشاهدة التي أكدت بدورها انه تعدى عليها كذلك ، وعلى عكس تصريحاته أتبثت شهادة الطب الشرعي أن الضحية القاصر تعرضت فعلا لاعتداء جنسي بالعنف وعلى هذا الأساس التمس النائب العام في حق المتهم عقوبة 15 سنة سجن نافد وبعد المداولات قررت المحكمة إدانته ب 5 سنوات سجن نافد.