دخلت، أمس، قافلة المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة بعد أن تراجعت السلطات المصرية عن موقفها الرافض بالسماح بدخول عدد من أعضاء القافلة، وسمحت فقط لثلاثة نواب من حركة مجتمع السلم بمرافقة القافلة إلى داخل القطاع، وقد استقبل أعضاء الوفد الجزائري بالتصفيق والهتاف بحياة الجزائر من قبل المواطنين المصريين بمجرد الوصول إلى رفح المصرية· في ذات الوقت، رفضت السلطات المصرية السماح لوفد من حركة كفاية من العبور إلى قطاع غزة، في حين سمح لقافلة لجنة الإغاثة الإسلامية التابعة لنقابة الأطباء المصريين التي نسقت معها جمعية الإرشاد والإصلاح عملها، بالدخول إلى القطاع· وكان الوفد الجزائري المرافق للقافلة اضطر إلى المكوث لساعات طويلة أمام منفذ معبر رفح على أمل أن ترخص السلطات المصرية بالعبور، حيث تواصلت مساعي المنظمين بشكل حثيث لتمكين القافلة بكاملها من دخول القطاع· وقد قام الوفد الجزائري بتوفير مجموعة من المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية، وتم توفيرها من خلال اقتناء القائمة المطلوبة من شركة توزيع الدواء المصرية، التي تم إدخالها بواسطة ثلاث شاحنات· فيما منعت السلطات المصرية إدخال كميات من المواد الغذائية على أساس أن أسعارها مدعمة في السوق المصرية·