أقرت العديد من النساء الجزائريات عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى تنامي وتفاقم متابعة الجنس اللطيف لمباريات كرة القدم، بعد أن كانت تقتصر فقط على الرجال· فقد اخترقت المرأة المجال الخاص بالجنس الخشن، وأغلب النساء اللواتي تكلمت معهن ''الجزائر نيوز''، والتي منهن سياسيات، إعلاميات، فنانات ورياضيات، أجمعن أن السبب يرجع إلى النزعة الوطنية بما أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني· زهور ونيسي /أديبة: المرأة لا تقل وطنية عن الرجل بتشجيعها وإدمانها على تتبع ''الخضر'' حقيقة، تفاقم ظاهرة متابعة المرأة الجزائرية لمباريات كرة القدم، خاصة المباريات الخاصة بمونديال جنوب إفريقيا لهذه السنة، يمكن تفسيرها بأنها ظاهرة صحية تعبر عن تطور المجتمع خاصة فيما يتعلق بجانب المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق والواجبات وحتى الاهتمامات، إذ كانت من قبل كرة القدم عالم خاص بالرجل فقط، إضافة إلى ذلك المرأة لا تقل وطنية عن نظيرها الرجل، فهي مشاهدة ومتتبعة وفية للمنتخب الوطني خاصة عندما يشارك في المحافل الدولية مثل كأس العالم. وبمشاركة منتخبنا في مونديال جنوب إفريقيا لهذه السنة أثبتت المرأة حبها للوطن. أما بالنسبة لمباراة الجزائر الجمعة المقبل مع المنتخب الإنجليزي، أتمنى أن يحالف الحظ فريقنا الوطني ويفوز على المنتخب الإنجليزي، مع العلم أن الفريق الوطني في سنوات الثمانينيات في المباراة الأولى لم يحققوا أي نتيجة، لكن في المباريات الأخرى أثبتوا وجودهم، وهذا ما نتمناه هذه المرة مع الفرق الأخرى. وفيما يتعلق بمشاهدتي لمباريات كأس العالم، فأنا أتابع فقط المباريات التي يلعب فيها المنتخب الوطني، لأن الفريق الوطني مرتبط بالوطنية والراية الجزائرية، التي كلما فاز ''الخضر'' ارتفعت رايتنا عاليا بين دول العالم، كما أن المنتخب الوطني يضم لاعبين شباب لديهم طموحات كبيرة للفوز، وشخصيا المفضل عندي هو المدرب رابح سعدان الذي بفضله صنع فريقا وطنيا جديدا وحيويا· نورية حفصي/ رئيسة اتحاد النساء الجزائريات: تنامي النزعة الوطنية بين النساء الجزائريات سبب التتبع المفرط للخضر التتبع المفرط من قبل المرأة الجزائرية لمباريات المنتخب الوطني بعد أن كانت من قبل لا تهتم بكرة القدم سببه تنامي النزعة الوطنية لدى جميع المواطنين بما فيهم النساء، خاصة بعد مرور الجزائر بمراحل صعبة. في هذه السنوات كان الشعب الجزائري بحاجة إلى دفعة قوية، وكان المنتخب الوطني هو الدافع، حيث استطاع أن يرفع راية الجزائر عاليا بين الدول، وبذلك استعاد الشعب حب الوطن والوطنية. وفي الحقيقة، الكثير من النساء من يكن يتابعن كرة القدم، لكنهن لم يكن معروفات، وبالحجم اللائي هن عليه الآن، وربما السبب يعود إلى أن الجزائر عادت بعد 24 سنة من الغياب، وأنا صراحة من بين النساء المدمنات على الرياضة، فقد تتبعت كل المباريات التي خاضها المنتخب الوطني سواء الرسمية أو الودية، والآن أنا مدمنة على مباريات كأس العالم، كل المباريات وعلى الأخص المباريات التي يلعب فيها المنتخب الوطني، الذي يتكون من شباب محترفين لديهم مكانة عالمية، لكن للأسف ينقصهم التجربة، وأظن أنه في المونديال القادم في 2014 سيكونون أحسن حال، لكن أتمنى الآن أنه خلال المباراة التي ستجمعهم بالمنتخب الإنجليزي أن نفوز الرغم صعوبة المباراة. أما اللاعب المفضل بالنسبة لي هو المدافع الأيسر نذير بلحاج· زهية بن عروس: هبة المرأة وإدمانها على ''الخضر'' نابع من غيرتها على الوطن والراية الوطنية أظن أن متابعة المرأة الجزائرية لمباريات المنتخب الوطني الجزائري هو أمر موجود منذ السنوات الماضية، لكنها ظهرت بصورة كبيرة ومُبالغ فيها هذه السنة، لأن الأمر أصبح يتعلق بالمنتخب الوطني، لذلك القضية لا تتعلق بمنتخب محلي وإنما وطني، فمن الطبيعي أن تكون هذه الهبة خاصة إذا تعلق الأمر بالراية الوطنية، فالجزائريين ومنهم النساء خلال العشرية السوداء كانوا لا يستطيعون التعبير، لكن بعد الاستقرار والانفتاح تغير الأمر، وأصبح ''الخضر'' يرفعون الراية الوطنية، إضافة إلى ذلك فكرة القدم لعبة شعبية جمعت الشعب الجزائري بما فيهم رجال، نساء، أطفال وشيوخ لأنها ثمنت وقدست الوطن، بنتائج المنتخب الوطني على الرغم من تعثره في أول خرجة له في مونديال جنوب إفريقيا. هذا، بالإضافة إلى أن الغيرة على الوطن تجلت عند كل الجزائريين من بينهم المرأة، وبالتالي فظاهرة تتبع المرأة للمباراة بعد أن كانت غير جلية من قبل بالشكل الذي هي عليه الآن، يمكن اعتبارها ظاهرة اجتماعية نفسية مرتبطة طبعا بالسياسة، لأن الراية الوطنية في الأخير تعبّر عن سيادة وطنية. أما بالنسبة لمتابعتي للمونديال فكل شيء مؤجل ومعلق إلى ما بعد المونديال، ونفسيتنا مرهونة بالنتائج التي ستكون، خاصة وأن الجزائر حاضرة بعد 24 سنة غياب، على الرغم من ذلك فأنا أشاهد كل المباريات وكل الفرق المشاركة. أما بالنسبة للجزائر، فهذا وضع خاص، ونتمنى أن نفوز خلال المباريات القادمة لأنني متأكدة أن الفريق الوطني عنده طموح لا يوجد عند الفرق الأخرى. وإذا لم يحقق نتائج فلا يجب أن نلومه بل سنعطيه فرصة في مونديال .2014 بهية راشدي /فنانة: ''تمنيت لو قبّلت حليش على جبينه المجروح الاهتمام بكرة القدم في الجزائر يظهر كثيرا لدى فئة الشباب والشابات فهن الأكثر اهتماما بهذه الرياضة، وما يقدمه الفريق الوطني لا يتعلق بفريق كرة قدم فقط، بل مصيره يتعلق ببلد وأمة بأكملها، ويكفينا فخرا أن الفريق الوطني وصل بنا إلى قمة كبيرة لم نصل إليها منذ زمن، ومصير فريقنا يهم الرجل كما يهم المرأة ، فهو يهم كل فئات المجتمع، ومشاركتهم في المونديال هنا نجاح لنا جميعا لأنهم يشاركون بالعلم وجواز السفر الجزائري، ومهما كانت النتيجة يكفينا فخرا أنهم وصلوا إلى المونديال· أما عن اهتمام المرأة الجزائرية بكرة القدم في الفترة الأخيرة يمكن إرجاعه إلى أن المرأة في الفترات الماضية كانت متفرغة كليا للعمل المنزلي وتربية الأطفال فقط، أما الآن فقد أصبحت في علاقة مع الفضاء الخارجي وما يحدث في المجتمع ككل، وأصبحت تحمل اهتمامات الرجل، وقد تمكن هذا الفريق من تحقيق ما لم ينجح فيه السياسيون، فقد تمكنوا من جعل المواطن الجزائري يكشف عن مكبوتاته وحبه لهذا الوطن، ومن كان ينتظر أن يعلق المواطنون الأعلام على سياراتهم وعلى شرفات المنازل، فقد تمكنوا من جعل الجزائريين يطلقون العنان لمشاعرهم الوطنية خصوصا بعد الفترة العصيبة التي عاشتها الجزائر في التسعينيات، ولاعبي المفضل هو ''حليش'' الذي أحبه كثيرا، وكم تمنيت تقبيله على جبينه الذي كان مجروحا بعد ما تعرض له في مصر، وأقول لمنتخبنا أنه ليس المهم الفوز ولكن المهم أننا وصلنا إلى المونديال وإلى مرتبة كان يطمح إليها كل العرب وكل المحترفين في عالم كرة القدم· نصيرة مراح/ ناشطة جمعاوية: أدافع عن لاعبي الفريق الوطني كأم وكمناصرة أعتقد أن اهتمام المرأة الجزائرية في الفترة الأخيرة بالرياضة عموما وبكرة القدم خصوصا راجع إلى تقبل المجتمع لفكرة اهتمام المرأة بهما، ففي السابق كان الاهتمام بكرة القدم حكرا على الرجل، وأنا شخصيا كنت أشاهد بعض المقابلات خلسة عن أفراد عائلتي، ولكن الآن ظهر هناك تطور في المجتمع الجزائري ككل، حيث أصبح الرجل يقبل فكرة أن تخرج المرأة لمناصرة الفريق الوطني أو الاحتفال بفوزه أو تشجيعه من خلال مرافقتها إلى الملعب بعد أن فتح المجال للمرأة من أجل الذهاب إلى الملعب، كما أن الفرحة التي زرعها الفريق الوطني لم تكن فقط في قلب الرجال بل في قلوب جميع الجزائريين رجالا ونساء أطفالا وشيوخا· وأنا شخصيا أحب كرة القدم منذ صغري وفي المنتخب الوطني أحب كل اللاعبين وكلما خسرنا مباراة وبدأت الانتقادات توجه إليهم، أدافع عنهم كما أدافع عن أولادي تماما، فأنا أدافع عنهم كأم وكمناصرة، وأذكّر الجميع بما قدموه للشعب الجزائري في أم درمان· وعن النتائج المقبلة للفريق، شخصيا لا أريد أن أغلط نفسي وأقول بأننا سنفوز، لكن المهم أن يبقى هذا الفريق في المستوى الدولي والعالمي الذي وصل إليه، المهم أن يتعلموا من تجاربهم التي ستزيدهم خبرة· أمينة دباش/ إعلامية:على فريقنا أن يصمد لإسكات المنتقدين من العرب والأجانب المرأة الجزائرية دائما حاضرة سواء في السياسة أو في الاقتصاد أو في الثقافة أو الرياضة أو غيرها من المجالات، كما أنها دائما حاضرة في كل الأوقات العصيبة، وخصوصا بعد الفترة العويصة التي مرت بها الجزائر في السنوات الأخيرة وأرادت المرأة دائما أن تثبت وجودها وبأنها محرك أساسي في المجتمع كما هو الحال في الخلية الأسرية في جميع المجالات، وفي الفترة الأخيرة أرادت المرأة أن تلعب دورها كمنظمة للبرامج الرياضية ومشاهدة ومناصرة للخضر كذلك، وقد أصبحت الرياضة مقياسا يجمع بين الرجل والمرأة يد في يد، فالكل يكشف عن حبه للجزائر وقد التم شمل الشعب الجزائري بهذا الفريق الذي جعلنا ننطق بصوت واحد غير منقسم· وبالرغم من أنني كرهت الرياضة وكرة القدم لما تعرضت لاعتداء كاد أن يودي بحياتي في إحدى المقابلات في السنوات الماضية، إلا أن ما يتعلق بالفريق الوطني أكبر من أن يكون مجرد فريق لكرة القدم، فلاعبو منتخبنا هم سفراؤنا في الخارج وهم من يقدم صورة الجزائر للآخر وهم من سيرفع علمنا ورؤوسنا عاليا، لكن في نفس الوقت أعاتب بعض اللاعبين لما اقترفوه من أخطاء، وبالرغم من المجهودات التي يقوم بها سعدان إلا أن الفريق يعاني ضعفا في الهجوم وغزال ما كان عليه أبدا لمس الكرة باليد فما قام به لن يقوم به حتى المبتدئون في كرة القدم، وهذا ما يطرح أكثر من تساؤل حول هذا الخطأ الفادح، وبالرغم من ذلك فأملنا كبير في الفريق الوطني بالرغم من أننا محاصرون في كل مكان سواء من طرف العرب أوالأجانب من خلال انتقادات الجميع، ولهذا يجب العمل بعقولنا كما يجب أن يكون عمل الفريق جماعيا ويجب إدخال بودبوز في المباراة القادمة، ومن بين اللاعبين المفضلين لدي بوقرة وعنتر وزياني· نفيسة لحرش /جمعية المرأة في اتصال: أُصاب بإحباط نفسي كلما شاهدت أخطاء مبتدئين لدى الخضر أعتقد أن اهتمام المرأة في السنوات الأخيرة بكرة القدم راجع إلى عاملين أساسيين، وهما الفراغ والتأثير الإعلامي، فالمرأة كونها جزء من المجتمع تتأثر بالواقع الجزائري ككل، ولا يمكن أن تكون خارج ما يحدث في المجتمع فهي تميل إلى الأحداث والمستجدات مثلما كان تأثرها بالارهاب والتشرد وغيرها من الآفات الاجتماعية والأزمات التي عاشتها الجزائر، فكل الشعب الجزائري متأثر بالرياضة، خصوصا وأن الفريق الوطني الجزائري حاول لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة في بلادنا إعطاء أمل كبير للشباب بصعوده إلى المونديال وهذا ما زاد تشبت الشعب الجزائري فيه رجالا ونساء، كما أن اهتمام المرأة بهذه الرياضة راجع إلى تغير حدث في المجتمع، وما يجب فعله اتجاه هذا الفريق هو الافتخار بهم، بالرغم من أن طريقة لعبهم في بعض الأحيان تصيبني بصدمات وإحباطات نفسية، فكلما شاهدت مباراة بأكملها أعيشها على أعصابي بضغوطات نفسية تسبب لي في كل مرة ارتفاعا في ضغط الدم، لذلك أتفادى أحيانا مشاهدة المباراة كاملة خصوصا عند ارتكابهم لأخطاء مبتدئين في هذه الرياضة مثل الخطأ الفادح الذي ارتكبه غزال، كما أن المباراة التي جمعتهم مع سلوفينيا أضاعوا فيها الكثير من وقت المباراة دون نتيجة، وبالرغم من الأمل والتفاؤل الذي يجب أن يكون في قلب كل جزائري إلا أننا لم نفز على سلوفينيا ومن غير المنطقي الحديث عن الفوز على إنجلترا التي تعتبر من بين الفرق المؤهلة للفوز بكأس العالم، إلا إذا حاول الفريق أن يثبت عكس ذلك· فاطمة الزهراء بن براهم/ محامية: ما زال الخضر يحيرون السياسيين في الداخل والخارج في حقيقة الأمر لا أعرف شيئا عن كرة القدم ولا أفهم فيها الشيء الكثير، ولكنني أشجع فريقنا الوطني الجزائري وأفرح لنجاحه وأحزن لخسارته، ومع الخضر ربحنا أم خسرنا، فهم من يمثل الجزائر والوطن العربي في تصفيات كأس العالم، وانتصارهم انتصار للجزائر، وما أبرزه هذا الفريق هو أننا نقف الآن بشبابنا وليس بشيوخنا، وقد أثبت شبابنا وجودهم، والاهتمام بالفريق الوطني لم يعد حكرا على الرجل فقط، بل أصبحت المرأة تشجع الخضر وتخرج من أجل الاحتفال بفوزهم واهتمام المرأة بكرة القدم في الفترة الأخيرة ربما يعود إلى الرجل الذي ترك لها مكانا للاهتمام بهذه الرياضة بعدما كانت حكرا على الرجل، ومن المؤكد أن شبابنا في الفريق الوطني أعطوا درسا للحكام والسياسيين في الداخل والخارج، وبالرغم من تسهيلات الأوروبيين بمنح الجنسية المزدوجة لبعض الجزائريين من أجل التمكن من تسييرهم على طريقتهم، إلا أنهم لعبوا في الفريق الوطني الجزائري وبذلوا كل ما لديهم من قوة من أجل الفوز والتأهل إلى المونديال بروح وطنية جزائرية، وهذا ما يثير إلى حد الآن الكثير من التساؤلات في الدول الأوروبية وغير الأوروبية عن هؤلاء الشباب الذين التفوا حول العلم الجزائري، كما هو الحال في الجزائر كذلك، فقد نجح الرياضيون فيما فشل فيه السياسيون، فالخضر وحدوا شمل الجزائريين وجعلوا علمنا الجزائري يرفرف عاليا ويحمله الجميع معه ويفخر بألوانه الوطنية وقد أصبح العلم الجزائري في كل البيوت وفي كل الأيدي الجزائرية· وعن المقابلات المقبلة للفريق الجزائري، أعتقد أن الانتصار على انجلترا وأمريكا في يد الفريق الذي يبذل جهوده من أجل الفوز، وأكرر أن ما شاهدناه من الفريق الوطني يؤكد أن ''المستقبل في يد الشباب وقد آن الآوان للشيوخ أن يتوقفوا''· حسيبة بولمرقة/ رياضية سابقة: ''الخضر'' أيقظوا الروح الوطنية لدى المرأة الجزائرية على كل حال مشاهدة مباراة كرة القدم لدى النساء ظاهرة تطورت في السنوات الأخيرة في الجزائر على الرغم من أنها ظاهرة عالمية لها تأثير على الحياة الاجتماعية، خاصة وأن المنتخب الوطني الذي لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم منذ 24 سنة، هذا الفريق أعاد الروح الوطنية إلى كافة المواطنين خاصة النساء، فمنذ أن تحدى المنتخب المصري نوفمبر الماضي واختطف منه التأهل، زاد إعجاب النساء بهم، وأصبحت مساندتهن له كبيرة. أما بالنسبة لمتابعتي لمباريات مونديال جنوب إفريقيا، فأنا أشاهد كافة المقابلات لأن كل المباريات ذات مستوى عالي، فيها متعة وفرجة حقيقية، إضافة إلى تتبع مباريات المنتخب الوطني، الذي كان اتباعه بالدرجة الأولى لأنه يمثل كل الجزائريين، لذلك نساند كل الفريق الوطني. ومن جهة ثانية، نساند اللاعبين الذين إذا فازوا بالمباراة يزيد إعجابنا بهم، خاصة إذا امتازوا بالروح الرياضية، ضبط النفس، والأخلاق الحسنة، حتى وإن انهزموا فالمهمّ أنهم برهنوا للعالم أن سلوك الجزائريين جيد، اللاعب المفضّل لديّ هو المدافع حليش رفيق. أما فيما يتعلق بمباراة يوم الجمعة، فأتمنى التوفيق للخضر، على الرغم من صعوبة المباراة التي تنتظرنا·