كشف، أمس، والي ولاية الجزائر، محمد كبير عدو، عن تسليم 5600 وحدة سكنية جديدة ذات طابع اجتماعي إيجاري قبل نهاية السنة· شدد، والي ولاية الجزائر، خلال زيارة تفقدية قادته، أول أمس، لمعاينة مشاريع قطاعه بالعاصمة، على ''ضرورة إتمام التهيئة الخارجية والداخلية للمشاريع السكنية في نفس الوقت، قبل تسليمها لأصحابها''· وقد شملت، الزيارة، 5 مقاطعات إدارية، وكانت البداية بالمقاطعة الإدارية للشراقة، حيث وقف على تقدم أشغال 1600 مسكن، سيتم تسليم 1203 مسكن منها في نهاية هذه السنة، وبالإضافة إلى ذلك، قام الوالي بتدشين 300 مسكن اجتماعي إيجاري وتسليم مفاتيحها للمستفدين، زيادة على 600 مسكن آخر بذات البلدية، التي بلغت نسبة الأشغال بها 50 بالمائة، أما فيما يخص 1216 سكن بحي المنظر الجميل سيتم توزيعها نهاية .2010 كما وقف والي ولاية الجزائر، خلال الزيارة التفقدية، على سير أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين عين البنيان والعفرون بالبليدة، حيث بلغت نسبة الأشغال به 50 بالمائة، قبل أن ينتقل إلى المقاطعة الإدارية لحسين داي حيث قام بتدشين مجمع مدرسي بحي 426 مسكن التابع لوكالة عدل لعين النعجة· وتوجه، بعد ذلك، إلى حي المنظر الجميل 2 بالقبة، ليدشن مفترق الطرق وملعب جواري· وبمقاطعة حسين داي، دشن نفق فرنان حنفي ومركز بريدي وملحقة تابعة لبلدية حسين داي بحي بروسات، ثم عاد إلى الجزائر الوسطى، لتفقد أهم المشاريع المبرمجة بهذه البلدية على غرار المركب الرياضي الذي سيشرع في إنجازه قريبا· كما كانت زيارة الوالي فرصة لتوزيع عقود استفادة من محلات على عشرة مستفدين شباب· والي ولاية الجزائر يكشف ضرورة إعادة النظر في المخطط العمراني لاسترجاع الأراضي التابعة للدولة لحل مشكل نقص العقار في العاصمة كشف، والي ولاية الجزائر، محمد كبير عدو، بخصوص مشكل نقص العقار في الجزائر العاصمة، أنه سيتم تشكيل لجان وزارية تتكفل بإعادة النظر في المخطط العمراني من جديد لاسترجاع كل الأراضي التابعة لأملاك الدولة، مؤكدا أن نقص الوعاء العقاري أصبح مشكلا عويصا، ولا بد من معالجته، فالدولة برمجت مشاريع ضخمة في العاصمة، لكن مشكل العقار يحول دون تجسيدها· كما أوضح، محمد كبير عدو، أنه سيتم إنجاز 35 ألف مسكن للقضاء على السكنات الهشة، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على المواطنين الذين تقطنونها.