دعا وزير السكن والعمران نور الدين وموسى خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية سكيكدة إلى ضرورة تسليم المشاريع السكنية في وقتها المحدد مع مراعاة الجانب الجمالي للسكنات وكذا الابتعاد عن البريكولاج. حل أمس وزير السكن والعمران نور الدين موسى في زيارة عمل وتفقد لولاية سكيكدة لمعاينة مختلف المشاريع التي تخص قطاعه والتي تعرف نشاطا مكثفا بغية القضاء على النقص المسجل في ميدان السكن بالولاية ففي أول نقطة مدرجة ضمن برنامج الزيارة والتي قادته لبلدية تمالوس أين أشرف في بداية الزيارة على وضع حجر الأساس بغرض إنجاز 200 سكن إجتماعي ذو طابع إيجاري على مساحة 20ألف متر مربع بالمدخل الشرقي للبلدية. وقد أكد الوزير على ضرورة تهيئة الأماكن أمام الورشات للسماح للمواطن المرور والوقوف على نسبة الإنجاز والمنظر الجمالي بعيدا عن البريكولاج كما استمع لعرض مفصل حول قطاع السكن بالولاية والذي حقق قفزة نوعية أين وصل إلى 31569 سكنا ضمن البرنامج الخماسي المسطر منها 10900 سكنا اجتماعيا ذا طابع إيجاري في طريق الإنجاز وكذا 5345 سكنا اجتماعيا، كما استمع مطولا إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع كمشكلة العقار وانزلاقات التربة بالإضافة إلى المحيط العمراني الفوضوي التي تعاني منه جميع جهات الولاية. كما دشن الوزير من جهة أخرى، مركز حماية الطفولة ومكتبة البلدية التي وصل غلافها المالي لأكثر من700مليون، وهي في المرحلة النهائية لينتقل بعد ذلك إلى حي عبد الله رهواج أين وقف على تقدم الأشغال، كما اطلع على عرض شامل حول مقر العدالة الجديد الذي فاق غلافها المالي 18مليار. وعلى صعيد آخر، توجه موسى إلى مركز الحماية المدنية التي انتهت بها الأشغال بغلاف مالي وصل إلى 05 ملايير من شأنها أن تضمن التدخلات لدوائر عين قشرة وأم الطوب بالإضافة لدائرة تمالوس ويكون في الخدمة باعتبار مقر الحماية المدنية هو الوحيد المتواجد بالمنطقة بطاقة استيعاب تقدر ب60عون للحماة ومكان مخصص لثلاثة شاحنات بالإضافة سيارة إسعاف ى قبل أن يتفقد متوسطة تمالوس الجديدة قاعدة 05 والمسج بها 720 تلميذا التكونة من هي الأخرى ليطلب من السلطات المحلية الإسراع في توزيع السكنات المنتهية في أقرب وقت ممكن وهذا للقضاء النهائي أو بنسبة كبيرة على السكن القصديرية. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة استمرت حتى ساعة متأخرة من المساء أين كانت لوزير السكن العديد من الوقفات للعديد من المشاريع في قطاع السكن بكل من سيدي مزغيش، الحروش وعزابة.