أجلت محكمة جنايات العاصمة، أمس، النظر في قضية الجماعة الإرهابية التي تعمل تحت إمرة الإرهابي تيطراوي اعمر، أمير كتيبة الفتح التي تنشط على مستوى منطقة سيدي عيش ببجاية بالخط الرابط بينها وبين منطقة تيزي وزو. هذه الجماعة المتابعة بالمتاجرة بالأسلحة التي كان يقتنيها شخص من بجاية، وتم إلقاء القبض على عناصرها المتكونة من ثمانية متهمين كلهم موقوفين، ماعدا واحد منهم خلال الصائفة الماضية، وذلك أثناء قيامهم بهمة نقل الأسلحة من بجاية إلى بومرداس، وتجدر الإشارة إلى أن بعض المتورطين كانوا مختصين في نهب الرمال عبر الشاحنات بحماية من الإرهابيين، وكان تأجيل هذه القضية بسبب الخطأ المادي الذي ورد في قرار الإحالة الذي لم يتضمن اسم أحد المتهمين الموقوفين في القضية، ولم يتم تبليغها للمتهمين. فبناء على المعلومات المتحصل عليها حول القضية، فإن المتهمين كانوا يعملون كعناصر دعم وإسناد لصالح الجماعة المسلحة لكتيبة الفتح وأغلبهم موظفون بإدارات عمومية ببجاية والعاصمة وأصحاب محلات، إثنان منهم من منطقة بجاية والبقية الستة من ناحية باش جراح والرويبة بالعاصمة، وتمت إحالتهم على محكمة الجنايات على أساس تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية وجنايتي المشاركة في جماعة إرهابية والمتاجرة في الأسلحة والذخيرة·