شرع القضاء الفرنسي النظر من جديد في الفضيحة التي زعزعت المنتخب الفرنسي قبل المونديال، حيث خضع كل من اللاعبين فرانك ريبيري وكريم بنزيمة إلى جلسة استماع من طرف شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية ووضعتهما العدالة الفرنسية محل إجراء الرقابة القضائية، بسبب ارتباطهما بفضيحة ممارسة الجنس على قاصرة، القضية التي فجرتها المعنية زاهية، واتهمت من خلالها عدة لاعبين من المنتخب الفرنسي بممارسة الجنس معها وهي قاصرة. وسيبقى اللاعبون، حسب وكالة فرانس براس التي نقلت الخبر، أمس، محل تحقيق من قبل الشرطة الفرنسية· ووصل ريبيري إلى مركز الشرطة رفقة أحد أقربائه على الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحا، وكان مكفهر الوجه ورفض الإدلاء بأي تصريح· وأشارت وكالة فرانس براس إلى أن فترة التحقيق قد تستغرق مع اللاعبين مدة 48 ساعة، وبعد الاستماع إليهما، قد يحالان إلى قاضي التحقيق الذي يمكن أن يصدر بحقهما قراراً اتهاميا· ومن جهتها، أكدت زاهية أنها مارست الجنس مع بنزيمة وعمرها لا يتجاوز السادسة عشر، كما ربطتها علاقة جنسية مع ريبيري وعمرها لا يتجاوز السابعة عشر من عمرها آنذاك· وقد تسلط العدالة الفرنسية عقوبات على لاعبي ''الديكة'' في حال تأكيد علاقتهما مع زاهية، التي تصل إلى ثلاث سنوات سجنا وغرامة مالية ب 45 ألف أورو، خاصة بعد اعتراف ريبيري أنه قام بعلاقة جنسية مع هذه الفتاة، الأمر الذي سيعقد وضعية لاعب بايرن ميونيخ المهدد بالسجن·