رفض البرلمان الاسباني إقتراحاً لدراسة حظر النقاب في الأماكن العامة وذلك بعد أسابيع من حظره في فرنسا وبلجيكا· وكان الحزب الشعبي المعارض المحافظ قد قدم مشروع قرار يطلب من الحكومة الاشتراكية دراسة حظر النقاب· ويقول معارضو الحظر أنه سيضر بالديمقراطية وينتهك الحقوق الدينية، في حين يقول مؤيدوه أنها مسألة تتعلق بالأمن القومي والتكيف مع العادات المحلية· وتقول جماعات نسائية وجماعات للمسلمين أن النقاب في إسبانيا لا ترتديه سوى حفنة من النساء· وأصبحت برشلونة الشهر الماضي أول مدينة كبيرة في إسبانيا -التي يشكل الكاثوليك الغالبية العظمي بين سكانها - تحظر النقاب في المباني العامة مثل الأسواق والمكتبات لتنضم إلى بلدات أصغر مثل ليريدا وال فيندريل - وهما أيضا في كتالونيا بشمال شرق إسبانيا - واللتين اتخذتا خطوات مماثلة في وقت سابق من العام· ولإسبانيا التي يمثل المسلمون نحو 3,2 بالمئة من سكانها تاريخ طويل من التسامح وكذلك الاحتكاك مع الإسلام لأسباب من بينها زهاء ثمانية قرون من الحكم الإسلامي لأجزاء من البلاد· يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني عارض تبني قانون يحظر ارتداء النقاب· وقال المتحدث باسم كاميرون، الإثنين، أنه يعارض تبني قانون يحظر ارتداء النقاب· وقال المتحدث باسم كاميرون ردا على سؤال بشأن النقاش المثار حول النقاب في بريطانيا خلال لقائه مع الصحافيين ''أعتقد أن موقف رئيس الوزراء هو أن الأمر يتعلق بخيار شخصي، وأنه ليس علينا أن نصدر قانونا بهذا الشأن''·