تأثير رائحة الياسمين يشبه تأثير المهدئات النفسية، حيث يمكن للياسمين أن يساعد في إزالة التوتر النفسي بدلاً من استخدام الأقراص المنومة والعقاقير المحسنة للحالة النفسية· فقد اكتشف باحثون بجامعة دوسلدورف الألمانية أن المواد التي يحتوي عليها عبير الياسمين ذات آلية مهدئة مشابهة للعقاقير المنومة التي كثيراً ما يصفها الأطباء النفسيون لمرضاهم· وأكد العلماء في بحثهم الذي نشر على الموقع الإلكتروني الطبية المتخصصة، أن المهدئات والعقاقير المنومة والمزيلة للتوتر أكثر العقاقير المستخدمة في العلاج النفسي، وأن الفارق بين العقاقير المهدئة والمنومة يتمثل فقط في الجرعة· وقد أوضحت التجارب التي أجريت على سلوك الفئران، أن جودة عبير الياسمين كمادة مهدئة وأنها تحدث تأثيراً مهدئاً في حالة تعاطيها حقناً استنشاقا، وأن الفئران توقفت عن أي نشاط عندما استنشقت الياسمين بتركيز عال في صناديق زجاجية· وقد خلص الباحثون إلى أن وضع باقة من زهرة الياسمين في غرفة النوم لا يضر، وقال إن تركيز عبير الياسمين في الغرفة بسبب باقة من زهرة الياسمين أقل بكثير من التركيز الذي استخدم في التجارب التي أجريت على الفئران·