أفادت مصادر أمنية وإعلامية بأن أحدث أعمال العنف بإقليم دارفور غربي السودان خلفت مقتل ثمانية أشخاص وجرح عشرات آخرين· وأكدت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) مقتل ثلاثة أشخاص الأربعاء في مدينة زالنجي غرب دارفور بعد معارك بين نازحين مؤيدين ومعارضين لمحادثات السلام· وقالت يوناميد في بيان، إن القتلى هم من ''أنصار أو أعضاء حركة التحرير والعدالة التي وقعت في الآونة الأخيرة اتفاق هدنة مع الحكومة السودانية''· وأضافت أن السلطات الحكومية اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه في قتلهم الأشخاص الثلاثة· واتهم متمردون في دارفور، الأربعاء الماضي، الجيش السوداني بقتل مدنيين إثنين على الأقل في غارة على مخيم للنازحين بمدينة زالنجي في المنطقة التي ينتمي إليها عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان التي ترفض حضور محادثات السلام في قطر· وكانت حركة العدل والمساواة قد انسحبت بدورها من المفاوضات في وقت سابق من هذا العام متذرعة بهجمات القوات الحكومية· وفي سياق متصل، نقلت رويترز عن سكان محليين قولهم إن مواجهات اندلعت في مخيم كلما جنوب دارفور تسببت في مقتل خمسة أشخاص· ويعتبر مخيم كلما -الذي يأوي مائة ألف من سكان دارفور- ومخيمات أخرى حول زالنجي عادة من معاقل جيش تحرير السودان·