سحب أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني للتحالف من أجل التجديد الطلابي الحر الثقة من الأمين العام سيد أحمد تمامري المنتهية ولايته منذ 03 سنوات و07 أشهر، بسبب تماطله في عقد المؤتمر الوطني للتنظيم الذي يفترض أن تتمخض عنه رئاسة جديدة وفقا للقانون المعمول به والنظام الداخلي للتنظيم الذي يسير بطريقة ''غير شرعية '' بعيدا عن الأهداف الأساسية للتنظيم الطلابي، واستنادا إلى منطق الجهوية الضيقة، داعين بذلك وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى وقف نشاطات التنظيم الحالية· أفاد بيان سحب الثقة لأعضاء المكتب الوطني، إثر الاجتماع المنعقد الشهر الماضي بولاية عنابة، تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن قرار سحب الثقة وليد الوضعية ''الكارثية'' التي تميز التنظيم جراء نمط التسيير المنتهج من قبل الأمين العام للتنظيم الذي ''أصبح يسيّر التنظيم بعد تنصيبه نائبا بالمجلس الشعبي عن طريق الهاتف دون المبالاة بالأهداف الحقيقية التي وجد من أجلها التنظيم''، حيث طالب الأعضاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي بفتح تحقيق معمق عن تسيير التنظيم منذ سنة 2003 إلى غاية يومنا هذا، خاصة فيما يتعلق بتسيير أموال المنظمة بحكم أن ''عضو المكتب الوطني المكلف بالمالية لم يوقع أي شيك أو ورقة منذ تنصيبه سنة ,2003 كيفية تسيير مقرات التنظيم داخل الاقامات الجامعية المتواجدة بالعاصمة التي تحولت -حسب البيان- إلى محلات تجارية، ومقر التنظيم الذي تم تأجيره إلى الخواص، ما انجر عنه عقد لقاءات التنظيم في مقهى ببلدية باب الزوار حسب مصادر من التنظيم ''، ودعا الأعضاء الوزارة الوصية إلى ''وقف كل النشاطات الحالية للتنظيم والتقصي حول ممتلكات التنظيم خاصة السيارات وفتح تحقيق حول اختفاء عتاد المكتب الوطني المتمثل في أجهزة الإعلام الآلي، الهاتف، الفاكس، المكاتب، الكراسي والخزائن·· الخ ومصير الأموال التي تجمع من اشتراكات المناضلين المشاركين في الجامعات الصيفية التي يعقدها الاتحاد بصفة إجبارية''، حيث تفيد شهادة أحد المشاركين أن قيمتها تختلف من مكتب ولائي إلى آخر وتصل إلى حدود 5000 دج تليها نسب أقل تتراوح ما بين 1300 دج و1700 دج بالرغم من أن الاشتراك قيمة رمزية يدعها الطالب خاصة بالتأمين بحكم أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية هو الجهة التي تتكفل بإيواء وإطعام المشاركين، حيث لا يصح القول -حسبه- أنهم يحملون صفة الطالب، باعتبار أنه تم إحصاء مشاركة ما يقارب 20 طفلا في الجامعة الصيفية التي يعقدها التنظيم حاليا بولاية سكيكدة التي اختتمت، أول أمس· الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الحر سيد أحمد تمامري ل ''الجزائر نيوز'': ما ورد في البيان إدعاء كاذب ولست متشبثا بالأمانة العامة للتنظيم فند الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الحر سيد أحمد تمامري ما ورد في بيان سحب الثقة، مؤكدا أنه قام برفع دعوى قضائية ضد الأعضاء الذين اتهمهم بتزوير خاتم التنظيم، وبرر أسباب تأخر انعقاد المؤتمر الوطني بسنة واحدة بعدم حصول التنظيم على دعم مادي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاحتواء المناضلين المشاركين في المؤتمر الوطني الذي سيعقد -حسبه- في الثلاثي الأخير من السنة الجارية، أما بالنسبة لقضية الإقصاءات وتجميد نشاط الأعضاء، اعتبرها من الأمور العادية التي ترتبط بعامل التنظيم·