كشف مصدر مقرب من لاعب نادي فالونسيان الفرنسي الدولي الجزائر فؤاد قادير أن هذا الأخير رفض التنقل إلى قطر للمعالجة فيها بعد إجرائه العملية الجراحية على مستوى الركبة في فرنسا خلال الأيام القليلة القادمة، وبرر رفضه بوجود إتفاقية بين إدارة فريقه فالونسيان وإحدى المصحات الباريسية التي سيجري فيها العملية الجراحية غير أن مصدرنا أكد أن قادير رفض التنقل إلى قطر خوفا من أن يلقى نفس مصير مراد مغني الذي عانى كثيرا في المستشفى القطري ولم يشف من الإصابة التي كان يعاني منها والتي حرمته من المشاركة في المونديال وأظهرت نتائج الفحوصات الطبية المعمقة التي أجراها لاعب المنتخب الوطني قادير بالأشعة أنه يعاني من تمزق في الأربطة الصليبية للركبة مما يستدعي إجراء عملية جراحية والبقاء مدة ست أشهر كاملة بعيدا عن الملاعب. وقد كشفت مصادر طبية بنادي فالونسيان أن إصابة قادير معقدة رغم أن الطاقم الطبي للنادي لم يعلن عن نتائج الفحوصات منذ مواجهة مرسيليا السبت الفارط، حيث غادر الملعب متأثرا بإصابة في نهاية الشوط الأول، وظل ينتظر بفارغ الصبر نتائج الفحوصات للوقوف على حقيقة إصابته· وكشف والد قادير أن إبنه لم يقتنع بنتائج الفحوصات التي أجراها في فالونسيان، حيث يكون قد طالب بإجراء فحص ثان ليتأكد من حقيقة إصابته التي يبدو أنها خطيرة، والتي أظهرت حقيقة أن قادير يعاني من إصابة خطيرة تستدعي إجراء جراحة، وهو ما جعل الطاقم الطبي للنادي يتجنب كشف نتائج الفحوصات بطلب من اللاعب الذي يكون قد طالب بفحص من أهل الاختصاص لعدم تقبله حصيلة التقرير الطبي المقدم من طرف طبيب فالونسيان·وما يؤكد خطورة إصابته على مستوى الركبة وأن النتائج لم تكن مطمئنة، هو إصرار اللاعب على أن يتم التستر على نتائج الفحوصات، حيث طلب من المسيرين والطاقم الطبي عدم نشر النتائج لوسائل الإعلام وقد تنقل الدولي الجزائري إلى مدينة ليون وتحديدا إلى طبيب مختص في علاج مثل هذه الحالات المعقدة، الدكتور بارترون سونري كوتي الإختصاصي المشهور الذي سبق له معالجة النجم البرازيلي رونالدو، وأخذ رأي طبيب ثان أكثر خبرة وكفاءة للوقوف على حقيقة إصابته، ويبدو أن قادير متأثر جدا بنتائج الفحوصات ولم يتقبل ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة خاصة في هذه الفترة الحساسة من الموسم·