تلقى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عدد من الاتصالات من طرف وكلاء ووسطاء مدربين كبار، وهذا لعرض هؤلاء عليه قصد تدريب ''الخضر'' بعد مغادرة الناخب الوطني السابق رابح سعدان لمنصبه على رأس محاربي الصحراء. وحسب المصدر الذي أورد الخبر ل ''الجزائر نيوز''، فإن رئيس ''الفاف'' يرى في المدرب الأجنبي الخيار الأمثل لأن يكون المشرف المقبل على المنتخب الوطني بعد أن تأكد بأن الساحة المحلية لا توجد بها أسماء قادرة على أخذ زمام المنتخب في الوقت الراهن وحيد هلوزيتش أو مدرب إيطالي كبير الأرجح لقيادة المنتخب وفي سياق الأسماء المتداولة للإشراف على المنتخب هنالك كل من التقني البوسني وحيد هلوزيتس الذي أشرف في وقت سابق على المنتخب العاجي ويملك سيرة ذاتية كبيرة سواء كمدرب أين درب عدد من النوادي الفرنسية الكبيرة أو كلاعب أين كان من بين أحسن اللاعبين في منصبه سنوات السبعينيات. وبالإضافة للتقني البوسني، فان إشراف مدرب إيطالي كبير على الخضر وارد جدا وهذا لتواجد ميثاق بين الإتحادية الجزائرية لكرة القدم و نظيرتها الإيطالية على مساعدة هذه الأخيرة للهيئة الجزائرية على إيجاد مدرب يمكنه الإشراف على المنتخب الأول إن احتاجت الجزائر لذالك و من المنتظر أن يقوم روراوة بدراسة العرض الإيطالي بجدية وهذا للعلاقة الطيبة الموجودة بين الطرفين ،للتذكير فان السيرة الذاتية للمدربين الموجودين على طاولة ''الحاج'' بدأت دراستها منذ أول أمس . لا قريشي و لا ماجر في المنتخب و استبعاد اللاعبين القدامى نهائيا هذا وأكدت مصادرنا أن لا احد من اللاعبين القدامى للمنتخب سيتصل به قصد تدعيم العارضة الفنية للخضر و قد قرر رئيس الاتحادية الجزائرية التخلي النهائي على الفكرة كونه سيتعرض لعدد من الانتقادات مع أي اسم يدعم الفريق من هذه الأسماء ،فحين فإن خيار رابح ماجر بالرغم من كونه ملطب شعبي يبقى مستبعد وهذا للعلاقة المتوترة بين الرجلين وان لا رواورة و لا ماجر يمكنه العمل مع الأخر.