من المنتظر أن يدخل، صباح اليوم، موظفو المصالح الاقتصادية بقطاع التربية لولاية قسنطينة في إضراب مفتوح عن العمل يلتحقون بموجبه بالإضراب الوطني الذي شنه زملاؤهم في وقت سابق بعد تجديد مكتبهم الولائي نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة بنفس المنح والتعويضات التي تحصلت عليها باقي الأسلاك في وقت سابق· قرار أعضاء المكتب الولائي أعلنوا عنه خلال الندوة الصحفية التي عقدوها نهاية الأسبوع الماضي، وعبّروا فيها عن تمسكهم بالمطالب التي طرحتها التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية وكانت سببا في شن إضراب بداية من ال 5 سبتمبر الجاري، وتمثلت أساسا في طلب الاستفادة من المنح نفسها والتعويضات التي تحصلت عليها باقي الأسلاك في الزيادات الأخيرة التي أقرتها الحكومة· هذا، ولم تشارك قسنطنية في الحركة الاحتجاجية عند بدايتها لانعدام هيكل تمثيلي بعد انتهاء عهدة المكتب الولائي القديم الذي تم تجديده خلال الأسبوع الماضي، وحينها ندد موظفو المصالح الاقتصادية بالتهميش والإجحاف الذي يتعرضون له كون غالبيتهم يشرفون على تسيير أكثر من مؤسسة تربوية تصل في بعض المناطق، على غرار أولاد رحمون وعين عبيد، إلى 17 مؤسسة تربوية، في حين يتقاضون أجرا يقل ب 15 ألف دينار مما يحصل عليه الناظر· والتحاق موظفي السلك بالإضراب الوطني يعني تجميد توزيع منحة التمدرس التي شرع في توزيعها الأسبوع الماضي بشكل محتشم، في حين من المنتظر أن تشمل أزيد من 70 ألف تلميذ بالولاية، كما يعني اضطرابات في أول يوم يلتحق فيه التلاميذ بمقاعد الدراسة·