حددت زوال أمس السلطات الفرنسية مكان تواجد الرهائن السبعة المختطفين يوم 16 سبتمبر الماضي بالنيجر، وحدد مكانهم بمنطقة تدعى تيميترين تقع على بعد 100 كلم من الحدود الجزائرية، حسب ما أكده مساء أمس متحدث باسم الإليزيه· وقد شرعت السلطات الفرنسية في فتح قنوات اتصال مع خاطفي الرهائن من بينهم خمسة فرنسيين وإفريقيان، وقد شرع بعض الأشخاص بمالي بفتح قناة الحوار مع الخاطفين، غير أن السلطات الفرنسية طالبت بصور للرهائن من أجل التأكد بأنهم على قيد الحياة، ويأتي هذا الأمر بعد إعلان وزير الدفاع الفرنسي ايرفي موارن عن استعداد باريس لإجراء مفاوضات مع الخاطفين من أجل إطلاق سراح مواطنيها، مستبعدا القيام بأي عمل عسكري تفاديا لتكرار ما حدث لمواطنيها ميشيل جرمانو الذي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن مقتله انتقاما للعملية الموريتانية الفرنسية التي قتل فيها سبعة من عناصر التنظيم· ميشيل جرمانو قتل على يد ''التاركي'' وليس ''أبو زيد'' قالت مصادر في شمال مالي، إن الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو الذي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن مقتله انتقاما للعملية الموريتانية الفرنسية التي قتل فيها سبعة من عناصر التنظيم، لم يقتل على يد ''عبد الحميد أبو زيد'' كما روجت لذلك وسائل إعلام فرنسية· وقال المصدر إن ''ميشيل جرمانو'' الذي اختطف من النيجر وقتل انتقاما للذين سقطوا في العملية كما أعلن عن ذلك أمير التنظيم ''أبو مصعب عبد الودود'' أعدم على يد ''أمير سرية الأنصار'' التابعة لإمارة الصحراء، ''أبو عبد الكريم التاركي''، انتقاما للعملية الموريتانية الفرنسية التي نفذت في الثاني والعشرين من جويلية الماضي، واستهدفت معسكرا تابعا لسرية الفرقان بقيادة الجزائري ''يحيى أبو الهمام'' وقتل فيها سبعة من عناصر التنظيم شمال مدينة تومبكتو· وكانت مصادر فرنسية قد ذكرت، أن ''جرمانو'' قتل على يد قائد كتيبة طارق بن زياد ''عبد الحميد أبو زيد''، في حين قالت صحف جزائرية إن ''أبو زيد'' أمر أحد عناصر التنظيم الذين أفرج عنهم مقابل تحرير الفرنسي ''بيير كامات''، بتنفيذ عملية الإعدام في حق ''ميشيل جرمانو''·