أصدر المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، تعليمة لمدراء الإقامات الجامعية تقضي بمنع الطلبة من استعمال الهوائيات المقعرة في الإقامات الجامعية، بعد أن شهدت انتشارا واسعا، كما أعطى إشارة انطلاق تزويد مطاعم الإقامات الجامعية بأجهزة مراقبة (كاميرات)، واعتماد البطاقة المغناطيسية التي تسمح بضبط حركة دخول وخروج الطلبة· أكدت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''، أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، أدرج عددا من الإجراءات والتدابير حيز التنفيذ، بهدف تحسين وضعية الإقامات، وتتمثل هذه الإجراءات في تزويد المطاعم بكاميرات مراقبة، لرصد تحركات رؤساء المطاعم، ومتابعة سير عملية توزيع الوجبات على الطلبة ومعرفة وجهة الفائض منها، وفقا لما يسمح بتنظيم خدمة الإطعام المقدمة للطلبة واحترام شروط ومعايير النظافة، وبناء على ذلك تشهد مطاعم بعض الاقامات الجامعية التابعة لمديريات الخدمات الجامعية غرب، وسط وشرق العاصمة، عمليات ترميم وتهيئة تنفيذا للتدابير الجديدة، ومن بين الإجراءات المتخذة كذلك، إزالة الهوائيات المقعرة من الإقامات الجامعية ومنع الطلبة من استعمالها، علاوة على أن الطريقة المستحدثة من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية التي ستدخل حيز التنفيذ، هي اعتماد البطاقة المغناطيسية التي ترتكز على بصمة إصبع الطالب بدل بطاقة الإقامة القديمة، بحكم أنها تسمح بمراقبة عملية دخول وخروج الطلبة وضبط العدد الحقيقي للمقيمين بها. وأوضحت ذات المصادر، أن قرار اتخاذ الإجراءات ناتج عن عملية المعاينة الميدانية التي قامت بها مصالح الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لعدد من الأحياء، حيث قامت بتصوير مشاهد عن ''الوضعية الكارثية''، التي تعرفها الإقامات المتواجدة بالعاصمة، تم عرضها خلال الاجتماع التحضيري للدخول الجامعي 2010 - ,2011 بحضور مدراء الإقامات الجامعية ورؤساء المطاعم المركزية، وتأتي هذه الإجراءات بعد أن قام المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية بإجراء حركة تغيير إدارية، مست مدراء عدد من الإقامات الجامعية على غرار الإقامة الجامعي للبنات ببني مسوس، وطالب عبد الرحمان .02