ورد في التقرير الذي عرضه مدير العام بالديوان الوطني للخدمات الجامعية، محمد الهادي مباركي، الخاص بالدخول الجامعي المقبل 2011 على وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، إدراج العمل بنظام البطاقة المغناطيسية الخاصة بالطلبة في عدد من الإقامات الجامعية، باعتبارها تعد من بين الآليات التي من شأنها تسهيل عملية المراقبة والحد من عمليات تزوير بطاقة الإقامة التي يمكن أن يلجأ إليها الطلبة· تكمن مزايا اعتماد البطاقة المغناطيسية حسب المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية بمعرفة العدد الحقيقي للطلبة المتواجدين بالإقامات الجامعية والمستفيدين من الخدمات الجامعية· وتشير التقديرات الأولية المقدمة من طرف المدير العام إلى أن عدد الطلبة المتوقع تخرجهم هذه السنة الجامعية يقدر ب 70315 طالب، موزعين على ثلاث جهات الوسط والغرب والشرق، مما يعني أن هياكل الإيواء المرتقب استلامها في الدخول الجامعي 2010 -2011 يقدر ب 229919 سرير البعض منها مجهز كليا، حيث يصل عددها إلى 15530 سرير و70 ألف منها في طور التجهيز موزعة على الشكل التالي: 56522 بالوسط و113235 بالشرق 53162 بالغرب· أما فيما يتعلق بالإطعام، فإن عدد المطاعم المتوفرة لخدمة الطلبة بداية الدخول الجامعي المقبل يقدر ب 45 مطعما، حيث يبلغ عدد المطاعم المركزية 11 مطعما مركزيا البعض منها تم تجهيزها، بينما قدر عدد المطاعم المجهزة التي لم تخضع للاستغلال خلال الموسم الجامعي الجاري ب 08 مطاعم مركزية· أما بالنسبة لخدمة النقل التي يستفيد منها الطلبة، فإن توضيح مدير الديوان الوطني للخدمات جاء ليؤكد أن كل إجراءات التعاقد المتعلقة بالصفقات العمومية قد تم إبرام 500 صفقة· وبلغت قيمة الترميمات التي شملت 33 إقامة جامعية اقتطعت من ميزانية التجهيز وأحد مليار دينار جزائري، وسيتواصل برنامج الترميمات الذي باشره الديوان ليشمل باقي الإقامات من المفترض أن تنطلق أشغالها خلال العطلة الصيفية، حيث بلغت القيمة المالية المخصصة لسنة 2011 ب 1.8 مليار دج· وتحسبا لارتفاع عدد الطلبة الملتحقين بالمدارس التحضيرية بداية الدخول الجامعي المقبل، فإن عدد الأسِرة الجديدة تقدر ب 1850 سرير مع الاحتفاظ بالهياكل إلى مستوى العاصمة، بينما ستشهد بعض الإقامات بعض التحويلات وفقا لما يسمح بتوسيع القائمة وتوفير عدد إضافي من الأماكن على غرار الإقامات الجامعية بتلمسان وقسنطينة·