قررت الحكومة وضع المدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف الكائن مقرها بولاية سعيدة تحت وصاية مجلس سمي ''مجلس التوجيه'' على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ويتألف من ممثلين عن وزارة الدفاع والداخلية وكل الإدارات ذات الصلة توكل له مهمة متابعة تسيير المدرسة والسهر على صياغة برامج التكوين· وحدد مرسوم تنفيذي وقعه - مؤخرا - الوزير الأول أحمد أويحيى نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية الإطار العام لضبط نشاط المدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، حيث وبالإضافة إلى تحديد التنظيم الداخلي، منحت الحكومة صلاحيات واسعة لمجلس سيتولى إدارة المدرسة كهيئة وصية تتولى التداول في المسائل المتعلقة بتنظيم وسير المدرسة وآفاق تطويرها، وإعداد الخطط والبرامج السنوية والمتعددة السنوات لنشاط المدرسة·