دعا أعضاء المجلس الشعبي الولائي لبومرداس إلى ضرورة إعطاء دفع لعجلة التنمية ببلدية الثنية التي تعتبر همزة وصل بين العاصمة وولايات شرق الوطن وولاية تيزي وزو ومرور طرق وطنية بها وكذا خط السكة الحديدية وجعلها تتماشى مع متطلبات الحياة· وقف أعضاء لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية بالمجلس الشعبي الولائي لبومرداس على عدة نقائص تطبع بلدية الثنية التي تتميز بموقعها الإستراتيجي، حيث تعتبر الممر الوحيد إلى منطقة القبائل وولايات الشرق لوقوعهائ بالطريق الوطني رقم 5 الرابط بين العاصمة وقسنطينة، الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو، إلى جانب خط السكة الحديدية الرابط بين العاصمة تيزي وزو، العاصمة قسنطينة إلى جانب توفرها على شبكة الطاقة ذات الضغط العالي والمتوسط وشبكة مياه سد تاقصبت· فرغم توفرها على شبكة طرق وطنية هامة، إلا أنها تفتقد لمحطة نقل المسافرين، حسبما جاء في تقرير اللجنة، الأمر الذي يتسبب في صعوبة حركة السيارات عند توقف حافلات النقل بالموقف المخصص للحافلات الواقع بحافة الطريق وسط المدينة، واستغلال بعض التجار حافة الطرقات لعرض منتوجاتهم وتحويلها إلى سوق للخضر والفواكه· إلى جانب هذا، تطرق أعضاء اللجنة إلى مخلفات زلزال 21 ماي 2003 التي لا تزال بادية على البلدية لا سيما وسط المدينة، الأمر الذي شوّه طابعها العمراني، بالإضافة إلى الشاليهات التي أحصت بها 1557 شاليه رغم مرور أزيد من سبع سنوات على الزلزال· وفي السياق ذاته، خلصت اللجنة في تقريرها إلى ضرورة تدخل السلطات من أجل تسوية وضعية القطع الأرضية الموجودة داخل مركز المدينة التي تهدمت بناياتها في الزلزال من أجل إعادة إعمارها وتحسين صورة المدينة، إلى جانب تخصيص حصص سكنية لقاطني الشاليهات بهدف القضاء عليها بصفة نهائية، كما طالبت اللجنة في تقريرها بضرورة إنشاء منطقة نشاطات قصد التخفيف من البطالة المتفشية بالبلدية·