لا يزال سكان بلدية الناصرية ينتظرون مشروع إنجاز محطة لنقل المسافرين للخطوط مابين الولايات لوضع حد لانتظارهم على حافة الطريق الوطني رقم 24 للتوجه إلى العاصمة وبومرداس أو ولاية تيزي وزو، إذ يضطر مسافرو بلدية الناصرية التوقف على قارعة الطريق الوطني رقم 24 لإقالة حافلة النقل للتوجه إلى وجهتهم المقصودة سواء كانت عاصمة الولاية أو الجزائر أو ولاية تيزي وزو· وقال سكان البلدية في لقائهم ب ''الجزائر نيوز''، ''إن الموقف يفتقد للواقيات من أشعة الشمس أو المطر، حيث يلجأ المسافرون إلى الاحتماء بممر الراجلين''، وأضاف محدثونا أن انعدام تهيئة الموقف يؤدي بهم إلى الإنتظار وسط الغبار الذي ينبعث من الطريق الوطني خاصة أثناء مرور شاحنات الوزن الثقيل، وهو ما أثار استياء السكان الذين أكدوا أن الموقف الواقع بالطريق الوطني رقم 24 معروف بخطورته وتسجيل حوادث مرور مميتة به -على حد قول محدثينا- الذين أكدوا أن مشاكل الموقف لا تقتصر على هذا الوضع وإنما يفتقد إلى إنارة عمومية، وهو ما يجعل سكان البلدية ينتظرون في الظلام خاصة في فصل الشتاء· وقال محدثونا إن معاناتهم مع الموقف تزداد حدة مع بداية الأسبوع، حيث يصعب على المسافرين الظفر بمقعد بحافلة النقل للتوجه إلى وجهتهم المقصودة، مؤكدين في السياق ذاته أنهم نقلوا انشغالهم للسلطات المحلية التي تؤكد لهم في كل مرة أن هناك مشروعا لتهيئة المحطة، وهو مشروع لا يزال حبرا على ورق، حسب محدثينا·