أدانت، أمس، محكمة بومرداس الشرطي المتهم في حادثة قتل الشاب ''حمزة'' عن طريق الخطأ بزموري البحري التي نشبت على إثرها مشادات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، ب 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 50 ألف دينار، فيما قضت بعدم الاختصاص في الدعوى المدنية، باعتبار أن المتهم ارتكب الجنحة أثناء تأدية مهامه· وقائع القضية التي أثارت انتباه الرأي العام ببومرداس تعود إلى 21 أفريل من السنة الجارية، حينما توجه المتهم رفقة أعوان الأمن بلباس مدني وعلى متن سيارة مدنية إلى غابة الساحل بزموري البحري، في مهمة رسمية، بعد معلومات وصلت مصالح الأمن تفيد بوجود جماعة إرهابية بالمنطقة· ومباشرة بعد وصول عناصر الأمن إلى المنطقة، دخلوا المقهى هناك وأفصحوا عن هويتهم بأنهم عناصر شرطة، إلا أن الضحية الذي تصادف مع عناصر الشرطة همّ مسرعا إلى خارج المقهى ولم يستجب لصفارات عناصر الأمن التي تبعته، مما أدى بالمتهم إلى إطلاق عيارين ناريين أصابت إحداهما الضحية فأردته قتيلا، حسبما دار في جلسة المحاكمة الأسبوع الفارط·