تنوعت، الأصوات الفنية التي نشطت السهرة الخامسة من مهرجان جميلة الدولي، فبينما كانت جل التوقيعات محلية وتنوعت بين الشاوي والقبائلي والقسنطيني والعاصمي، كانت الانطلاقة من عاصمة الهضاب، سطيف، مع الشاب فارس، وكان مسك الختام على وقع الصوت الماسي مع سلطانة الطرب العربي فلة الجزائرية··· أبدعت، صاحبة أهل المغنى، وتألقت فلة الجزائرية وهي تقدم أجمل ما جادت به حنجرتها الذهبية، عندما اعتلت ركح مسرح ''كويكول''، للمرة الثانية، في مشوارها الفني، وبينما اختارت الإطلالة على جمهورها بأغنية ''تشكرات''، صالت فلة وجالت بالحضور، وطارت به إلى مختلف أرجاء الوطن العربي، فغنت الطابع الشاوي قبل أن ترحل بالجمهور إلى العاصمة، بعدها نزلت عند رغبة الحضور الذي ردد كل أغانيها، وقدمت له مجموعة من المقطوعات في الطابع الخليجي والشرقي، فيما اختارت إنهاء السهرة التي استمرت حتى الساعة الثالثة صباحا، بأغنية من التراث الأصيل تعود للمرحومة زليخة· بداية السهرة الخامسة من مهرجان ''كويكول'' العربي، وقع نجاحها الجمهور الذي سجل حضورا قويا وعلى وقع الإيقاع السطايفي الخفيف، رقص طويلا، عندما اعتلى الشاب فارس ركح المسرح الروماني القديم وقدم باقة من الأغاني التي عكست تراث المنطقة · بينما حمل المشعل بعده صاحب الصوت الشجي والمختص في أداء الأغنية القبائلية الأصيلة المطرب ''إيزوران'' الذي غنى في السهرة للمرأة والحب والجزائر، هذه الأخيرة التي قال عنها أنها أم الدنيا، ونصح الشباب بالبقاء فيها، والتخلي عن فكرة الحرفة· بعد ذلك، صنع مطرب الأعراس، بن زينة، الفرجة وهو يؤدي الأغنية القسنطينية. ومع شحرور الأغنية الشاوية، حسان دادي، استمرت السهرة، فعلى إيقاع العيطة الأصيلة والريتم الخفيف. رقص كل من حضر بمدرجات جميلة. وقد فضل إبن الأوراس، النزول عند رغبات الجمهور، حيث أدى أجمل ما تضمنه رصيده الفني· برنامج الليلة السابعة الفقرة الأولى صافي السطايفي محمد بليبل عليلو حميد بلبش الفقرة الثانية الداودية مبعوث ''الجزائر نيوز'' إلى جميلة: عبد الكريم لونيس