أجّلت، أول أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس النظر في قضية اغتيال رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري توات محمد طه المعروف في الأوساط الأمنية بصقر الشرطة في الثاني من شهر ماي ,2009 بعد بضع دقائق من آخر مكالمة هاتفية له مع إرهابي تائب ينحدر من زموري، إلى الدورة الجنائية المقبلة لغياب الضحايا والشهود وذوي الحقوق المدنية· وقد شهدت جلسة المحاكمة تعزيزات أمنية مشددة بمحيط المحكمة وداخلها وسط حضور كبير للمواطنين قبل أن تقرر رئيسة الجلسة تأجيلها للأسباب المذكورة أنفا· وتورط في القضية 16 متهما موقوفا يتزعمهم الإرهابي التائب (ح· علي) الذي كان يتعامل مع رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنه بتاريخ الوقائع كان السبب الرئيسي في اغتيال صقر الشرطة بعد تنفيذه لمخطط الأمراء الإرهابيين -حسب مصدر على صلة بالملف- ومتهم آخر غير موقوف إلى جانب 14 إرهابيا في حالة فرار، على رأسهم أمير كتيبة الأرقم المقضي عليه حبيب مراد المكنى نوح، أمير سرية زموري مخطط العملية الإرهابية هجرس محمد المكنى الباشاغا المقضي عليه، أمير سرية بني عمران سيد علي بلقاسم المكنى أمين، أمير سرية الاختطاف تاجر زهير المكنى حمزة وإرهابي تائب عاود الالتحاق بالجماعة الإرهابية (ح· نور الدين) والإرهابي الخطير مالجي يوسف·