ستشرع سلطات ولاية الجزائر، بداية من العطلة الشتوية، في عملية إعادة إسكان أكثر من ألف عائلة تقطن بحوش المرجة وحوش ميهوب ببلدية براقي، على اعتبار أنهما أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة· كما ستشمل عملية إعادة الإسكان سكان الشاليهات عبر كل من برج البحري وبرج الكيفان· وكشفت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''، أن العملية ستتواصل بداية من فصل الصيف، أي بعد العطلة الصيفية، وذلك من أجل استكمال عملية إعادة الإسكان التي قد تشمل في نهايتها 15 ألف عائلة تقطن بالأحياء الفقيرة والوضيعة عبر مختلف بلديات العاصمة· وتخشى السلطات العمومية أن تعرف عملية الترحيل هذه المرة مشاكل كبيرة، بسبب بروز بعض مؤشرات الاحتجاج عبر أحياء مختلفة بالعاصمة، في المدة الأخيرة، خاصة ببلدية المدنية وبعض الأحياء الأخرى ببرج الكيفان ووادي قريش وباب الوادي وبوزريعة· وكانت سلطات ولاية الجزائر قد شرعت بداية من الصائفة الماضية في برنامج إعادة الإسكان شملت، إلى غاية اليوم، أزيد من 8200 عائلة، في إطار القضاء على البيوت القصديرية والسكنات الهشة، وسيبلغ العدد 10 آلاف في حدود مطلع .2011 وقد تم تسجيل 1700 طعن، خلال مختلف عمليات إعادة الإسكان، التي شملتها دراسة صارمة وفحص معمّق لكل ملف، قصد تحديد ذوي الحقوق الحقيقيين من المزيفين، وقد أحيل عدد من حالات الغش أمام العدالة· ومن بين حالات الغش التي تم تسجيلها -حسب ما أكده والي العاصمة- إيجار العديد من المستفيدين من السكنات الاجتماعية لسكناتهم·