قتل أحد عشر شخصا بهجمات متفرقة بأفغانستان، أمس الأحد، بينهم خمسة في هجوم استهدف حافلة تقل جنودا حكوميين بكابل· كما أعلنت قوة إيساف أن أحد أفرادها قتل بانفجار قنبلة في جنوب البلاد· فقد ذكرت السلطات الأفغانية أن مهاجمين يرتديان سترتين ناسفتين استهدفا حافلة تقل جنودا أفغانا في كابل أمس الأحد، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وتسعة جرحى في أول هجوم كبير في العاصمة الأفغانية منذ سبعة أشهر· وقال خليل الله داستيار، نائب قائد شرطة كابل، إن المهاجمين أطلقا النار على الحافلة ولكنهما قتلا قبل أن يتمكنا من تفجير متفجراتهما· وقالت وكالة رويترز إن متحدثا باسم حركة طالبان أعلن مسؤولية حركته عن الهجوم· وقالت مصادر إعلامية، إن القوات الأفغانية في كابل اعترضت سيارة مفجر انتحاري قبل أن يفجرها في قوات حكومية، ولكنه أشار إلى أن إطلاق النار استمر في مكان الحادث حتى بعد مقتل المفجر الانتحاري، مما يشير إلى أن عناصر من حركة طالبان كانت موجودة في المكان دون أن يعرف العدد الحقيقي للمهاجمين· وفي حادث آخر بشمال أفغانستان، قتل خمسة من الجنود ورجال الشرطة الأفغان في هجوم شنه عدد من الانتحاريين في مدينة قندز· ووقع الهجوم الذي نفذه انتحاريان على معسكر لمتطوعين في الجيش الأفغاني بالمدينة التي زارتها قبل أول أمس السبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل· من ناحية ثانية، قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن أحد أفرادها قتل في انفجار قنبلة على جانب طريق في جنوبأفغانستان ولم تذكر جنسية القتيل· ويرتفع بذلك مجمل عدد قتلى القوات الأجنبية في 2010 إلى 700 ليصبح العام الحالي أشدّ عام حتى الآن على هذه القوات في الحرب منذ الإطاحة بطالبان في .2001 وقتل 521 جندي أجنبي في 2009 الذي كان سابقا أسوأ عام في الحرب، ولكن العمليات ضد ما يسميه الغرب التمرد الذي تقوده طالبان زادت بشكل مثير خلال الثمانية عشر شهرا المنصرمة· وقتل نحو 2270 جندي أجنبي منذ بدء الحرب ثلثاهم تقريبا من الأمريكيين·