أقدم، مساء أول أمس حوالي الساعة السادسة والنصف، أفراد عائلة الموقوف الذي عثر عليه جثة هامدة داخل مقر الأمن الولائي بقسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، على غلق الطريق الولائي الرابط بين قسنطينة وولايتي ميلة وجيجل لفترة من الزمن احتجاجا على عدم استجابة الجهات الأمنية لمطلبهم القاضي بتشكيل لجنة تحقيق مختصة للبت في الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة ابنهم الذي شككوا في فرضية إقدامه على الانتحار شنقا لأن لا شيء يدفعه للقيام بذلك موجهة أصابع الاتهام إلى أطراف خفية قالت أنها كانت سببا وراء ما حل بالضحية الذي تم توقيفه لتورطه في عديد الاعتداءات بمنطقة بن تليس، هذا ما ذكره شقيق الضحية ل ''الجزائر نيوز'' صباح أمس حيث أكد أن العائلة لن تتنازل عن مطلبها بإعادة تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة لأن بعد استلام جثة القتيل اوحظ عليها آثار عدة ضربات على مستوى الظهر والصدر· من جهة أخرى أصدرت لجنة التحقيق المركزية التي حلت بقسنطينة عقب الحادثة قرارا يقضي بالتوقيف التحفظي في حق أربع عناصر شرطة من بينهم عميد شرطة أول كان المسؤول عن المناوبة أثناء وقوع الحادثة إلى جانب ثلاث أعوان أمن، ومن المنتظر حسب مصادر متطابقة على علاقة بالقضية أن يتم عرضهم على وكيل الجمهورية في وقت لاحق حال الانتهاء من التحقيق·