حقق الميزان التجاري خلال 11 شهرا من السنة الجارية فائضا بلغت قيمته 83,14 مليار دولار مقابل 68,4 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية· وحسب الأرقام التي كشف عنها، أمس، المركز الوطني للإحصائيات التابع للجمارك، فإن الصادرات بلغت 27,51 مليار دولار مقابل 44,40 مليار دولار، خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بارتفاع قدر ب 78,26 بالمائة· أما بالنسبة إلى الواردات فقد بلغت 43,36 مليار دولار مقابل 76,35 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة ,2009 أي ارتفاع طفيف قدره 89,1 بالمائة· وتبقى المحروقات المصدر الأول للمداخيل، حيث مثلت نسبة 16,97 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات ب 81,49 مليار دولار خلال الأشهر ال 11 الأولى من سنة ,2010 مقابل 46,39 مليار خلال نفس الفترة من سنة .2009 أما صادرات الجزائر خارج المحروقات فتظل ضعيفة وتقدر ب 45,1 مليار دولار فقط، أي أقل من 3 بالمائة من الصادرات الإجمالية· وشكلت أهم المواد المصدرة خارج المحروقات مجموعة المواد نصف المصنعة بقيمة 969 مليون دولار مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا بنسبة 05,54 بالمائة والمواد الغذائية التي ارتفعت بأزيد من الضعف لتصل إلى 283 مليون دولار والمنتجات الخامة ب 150 مليون دولار، وفيما يخص الواردات فقد سجلت مجموعات أخرى انخفاضا هاما تمثل في المواد الاستهلاكية غير الغذائية ب 30 مليون دولار أمريكي -3,33 بالمائة ومواد التجهيزات الصناعية 22 مليون دولار أي -45 بالمائة· من جهة أخرى، سجلت الجزائر في نوفمبر الفارط انخفاضا في فائضها التجاري الذي بلغ 65,1 مليار دولار مقابل 07,2 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2009 أي تراجعا ب 425 مليون دولار· وحسب المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاءات، فإن هذه الوضعية تفسر بارتفاع هام للواردات 53,20 بالمائة، فقد انتقل حجم الواردات من 37,2 مليار دولار في نوفمبر 2009 إلى 86,2 مليار دولار، خلال نفس الشهر من ,2010 في حين انتقل حجم الصادرات من 44,4 مليار دولار إلى 51,4 مليار دولار·