قال وزير العمل الياباني، سوميو مابيشي، إن الحكومة الجزائرية لم تقم بتسديد كلفة إنشاء طريق سريع نفذه تجمع شركات يابانية مؤلف من 5 شركات، وإن الحكومة اليابانية تنوي التعامل مع هذه القضية عبر الطرق الدبلوماسية· ولم يكشف سوميو مابيشي في تصريحات نقلتها صحيفة ''جابان تايمز'' الصادرة بالإنجليزية، أول أمس، عن حجم المستحقات التي يطالب بها ''كونسورتيوم'' الشركات اليابانية، إلا أن وكالة ''كيودو'' اليابانية نسبت إلى مصادر في قطاع الإنشاءات اليابانية أن المبلغ المتبقي من المستحقات التي لم تدفعها الحكومة الجزائرية يقدر بنحو 100 مليار ين نحو 1.2 مليار دولار· وترفض وزارة الأشغال العمومية التي وقعت العقد في عام ,2006 ترفض دفع بقية المستحقات لأسباب تتعلق بتأخير الشركات اليابانية المتقاولة أعمال الإنشاءات وإجراء بعض التعديلات على التصميمات الرئيسية· وقال وزير العمل الياباني، مابيشي، في مؤتمر صحافي عقد في طوكيو، أول أمس، إن وزارته ستقوم بتوفير المعلومات حول هذا الموضوع لوزارة الخارجية، وإنها ستطلب من الحكومة الجزائرية عبر القنوات الدبلوماسية الوصول إلى تسوية لهذا الخلاف· والشركات اليابانية الخمس التي اشتركت في ال ''كونسورتيوم'' الذي نفذ الطريق السيار، هي شركة ''كاجيما كورب'' و''تياسي كورب'' و''نيشماتسو كونستركشن'' و''هازاما كورب''، إضافة إلى بيت التجارة الياباني ''إيتوشو كورب''· وكانت هذه الشركات اليابانية قد تعاقدت عام 2006 لتنفيذ 400 كلم من الطريق السريع البالغ طوله 1200 كيلومتر· قناة العربية والسبق الإعلامي تحاول قناة العربية السعودية لعب ورقة السبق الإعلامي في الأحداث التي تعرفها الجزائر، وذلك من خلال بث تقارير دورية عن الأوضاع في بعض ولايات الوطن، ويتفنن بعض الصحفيين اللبنانيين في تأجيج الأوضاع والإسهاب في الحديث عن المفارقة في الجزائر بين تحسن وضعية المداخيل وميزانية البلد وغلاء المعيشة فيها، وغالبا ما يتم استضافة بعض الأشخاص غير معروفين في الجزائر للتحليل والإفتاء على الأوضاع الاجتماعية في الجزائر، وهم أشخاص يدعون أنهم علماء اجتماع واقتصاد في وقت أن الجزائر تزخر بكفاءات علمية لا يستهان بها في هذا المجال· هؤلاء يتحكمون في قوت الجزائريين جاء في بيان لمنتجي الزيت التابعين لجمعية فرع الجزائر للمواد الزيتية على غرار ''عافية'' و''لابيل'' و''صافية'' و''زينور''، أن منتجي الزيت التابعين لجمعية فرع الجزائر للمواد الزيتية قرروا بعد الاجتماع الذي عقدوه مع وزير التجارة إرجاء كل قرار لرفع الأسعار إلى غاية وضع السلطات العمومية لجهاز تنظيمي منصف، وأكد البيان أن هذه الإجراءات ''تعكس الالتزام القوي لهؤلاء المتعاملين بالوقوف إلى جانب المواطن والسلطات العمومية في أوقات حساسة مثل هذه''· ودعا المنتجين كل المتعاملين في سلسلة التوزيع ''إلى دعم ومرافقة هذا المسعى من خلال تطبيق تخفيض الأسعار فورا ودون شروط''، هكذا هو الانفتاح الاقتصادي في بلادنا ''كمشة رجال أعمال يتحكمون في قوتنا''· الويسكي ب 200 دينار ببومرداس تحوّل معظم شباب بلدية الناصرية إلى سكارى ليلة الخميس الفارط بعد تناولهم للمشروبات الكحولية التي تم بيعها بأرخص الأثمان، حيث وصل سعر قارورة ''الويسكي'' 200 دينار فقط· وأضافت المصادر ذاتها أن هذه المشروبات الكحولية التي تحوّلت إلى مشروبات غازية أصبحت في متناول الجميع ولم يسلم حتى أطفال دون 15 سنة منها، وذلك لأن الأمر لا يتعلق بعيد الميلاد، وإنما نتيجة إقدام بعض الشباب المحتجين في الصبيحة على الاستيلاء على بضاعة شاحنة كانت معبأة بمختلف أنواع المشروبات الكحولية التي تم بيعها لكسب بعض الدنانير في الفترة المسائية· من ''ستان سميت'' إلى ''كاشير بلاط'' قبل أحداث أكتوبر 88 وعندما كان حذاء ''ستان سميت'' يباع بألف دينار للزوج الواحد، كان محروما على كل الجزائريين شراء هذا النوع من الحذاء الذي كان موضة في تلك الفترة، وبعد اندلاع الأحداث واستهداف المتاجر والمحلات التجارية لبس أغلب الجزائريين ''ستان سميت''، واليوم وعن اندلاع مواجهات غلاء الأسعار، استهدف الجزائريون متاجر للمواد الغذائية وتلك التابعة لصاحب مصنع بلاط، إذ اكتشف أغلب العصاميين نكهة منتوج ''كاشير بلاط''· عودة ''الحرفة'' في عز الأزمة انتهز عدد من ''الحرافة'' الظروف الحالية الصعبة التي تجتاح مناطق واسعة من الوطن للعودة إلى ''الحرفة'' والمجازفة في البحر، إذ تمكنت قوات خفر السواحل للواجهة الشرقيةبعنابة نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف 25 حرافا كانوا قد أبحروا على متن زورق تقليدي الصنع، وقد انطلق هؤلاء من شاطئ ''واد بقرات'' ليركبوا أمواج البحر رغبة في الوصول إلى جزيرة سردينيا الإيطالية بالجهة المقابلة، وينحدر هؤلاء من أحياء شعبية بولاية عنابة ك ''جبانة ليهود'' و''لاسيتي أوزاس''، إضافة إلى حي ''سانكلو''، فيما تتراوح أعمارهم ما بين 22 و32 سنة، إضافة إلى قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وقد تمكنت قوات خفر السواحل من إيقاف ''الحرافة'' الخمسة والعشرين الذين انتهزوا فرصة تحسّن حالة الطقس وهدوء البحر لتنفيذ خطتهم على مقربة من المياه الإقليمية، حيث تم عرضهم على طبيب الحماية المدنية وتحرير محاضر سماع من قبل رجال الضبطية القضائية للمثول لاحقا أمام العدالة· شركات الحراسة تعزز من إجراءاتها لحماية الخواص عززت جميع شركات الأمن والحراسة صفوفها، وقامت باستدعاء جميع الأعوان للعمل في هذه الظروف، وينتشر أعوان الحراسة والأمن عبر جميع محيطات الشركات الخاصة والمؤسسات الإدارية الخاصة التي تستعين بشركات الحراسة لضمان عدم تعرّضها لأعمال تخريب من قبل المتظاهرين، ونلاحظ هذا الانتشار الكبير للأعوان عبر أهم الوكالات الخاصة ببيع السيارات أو فروع المؤسسات البنكية الخاصة· نقص حاد في الوقود ونفطال صامتة تشهد محطات البنزين عبر مختلف ولايات الوطن نقصا حادا في التزود بالوقود، ما خلق طوابير طويلة لأصحاب السيارات تمتد في كثير من الأحيان لكيلومتر واحد، في الوقت نفسه تشهد مناطق مختلفة بالعاصمة نقصا في التزود بالخبز والحليب وبعض المواد الغذائية، بسبب امتناع عدد من صانعي الخبز عن النشاط بسبب الاضطرابات التي تعرفها عدد من الأحياء الشعبية· إحباط محاولة سطو على محل للمجوهرات ببرج بوعريريج تمكنت مصالح الأمن الحضري الثالث بأمن ولاية برج بوعريريج من توقيف جماعة أشرار تتكون من سبعة أشخاص، ثلاثة منهم قصر بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف الكسر، التسلق والإخفاء بناء على شكوى مفادها تعرّض منزلين بالسكنات الوظيفية التابعة لمحطة القطار بولاية برج بوعريريج للسرقة، وبعد التحريات المكثفة التي قام بها عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثالث تم توقيف المشتبه فيهم وتقديمهم إلى العدالة، كما استرجعت مصالح الأمن بعض المسروقات المتمثلة في أجهزة كهربائية وإلكترونية وتجهيزات طبية كون المنزل الثاني عبارة عن عيادة جراحة الأسنان وأودعت النيابة أربعة منهم الحبس، في حين استفاد القصر من استدعاء مباشر في انتظار المحاكمة· وفي السياق ذاته، أحبطت المصالح ذاتها محاولة سطو على محل للمجوهرات بعد تحركها بسرعة على إثر مكالمة هاتفية من صاحب المحل، حيث ضبط المعني متلبسا بفعل محاولة السرقة، وهذا في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بشارع الأمير عبد القادر بحي الشهداء وسط مدينة برج بوعريريج، وقدم المعني أمام النيابة العامة التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت·