يعيش في الآونة الأخيرة سكان بلديتي واد سلي وأولاد بن عبد القادر، أزمة نقل حادة في الاتجاهين ذهابا وإيابا، حيث أصبحت حافلات النقل منعدمة تماما مع وجود قوافل كبيرة من المواطنين محتشدة في محطات النقل وعلى قارعة الطرقات بعد قضائهم رحلة مشي طويلة للوصول إلى إحدى المحطات الفرعية عساهم يظفرون أو يفتكون بمقعد وقوفا وسط مشهد يعكس بجلاء حجم المعاناة التي يكابدها هؤلاء في التنقل إلى عاصمة الولاية لقضاء حوائجهم· وفي هذا السياق، أكد السكان غياب مديرية النقل ورقابتها على أصحاب حافلات النقل والعاملين في هذا القطاع في ظل انعدام خدمة النقل جراء لجوء أصحاب الحافلات للعمل بالتناوب، وهو ما ساعد على تأزم أوضاعهم خصوصا في فصل الصيف، حيث يلجأون إلى تأجير حافلاتهم في رحلات نحو الشواطئ أو في الأعراس مما يساهم في انعدام النقل واختلال توازن النقل بالمنطقة· ولوضع حد لتدني مستوى خدمات النقل، طالب سكان واد سلي وأولاد بن عبد القادر بضرورة تدخل الوصايا لإيقاف نزيف مهازل تدني خدمة النقل على مستوى هذين الخطين لكبح جماح ما يعتبرونه بالفوضى السائدة في قطاع النقل وتطهيره وتنظيمه مجددا.