أشعل رجل مصري النار في نفسه أمس الثلاثاء بالقرب من مقر مجلس الشعب المصري، وذلك بعد يوم واحد من حادث مماثل في العاصمة المصرية القاهرة. ولم تعرف دوافع الرجل الذي أصيب بإصابات طفيفة، ونقل إلى مستشفى المنيرة حسب مصدر أمني مصري. وكان الرجل ويدعى عبده عبد المنعم، يبلغ من العمر 50 عاما، قام بسكب البنزين على جسده ثم أشعل فيه النار، وهو يردد هتافات ضد الشرطة، لكن شرطيا كان قريبا منه نجح في إخماد النيران الملتهبة فيه. وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن استقرار حالة المواطن. وقال وزير الصحة حاتم الجبلي أنه أصيب بحروق سطحية ويتم علاجه. وتعتبر هذه ثاني محاولة انتحار على طريقة البوعزيزي، بعد أن كان رجلا قد أضرم النار في نفسه أمام مجلس الشعب (البرلمان المصري). وذلك حسبما ذكر مصدر يعمل بالبرلمان المصري. وقال الشاهد أن الرجل سكب على نفسه بنزينا وأشعل النار في نفسه عندما اقترب منه الناس، وتم نقله إلى المستشفى. وقال شهود عيان أن الرجل كان يردد هتافات ضد الشرطة وهو يضرم النار في نفسه. وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن الرجل يمتلك مطعما صغيرا ويشكو من ضيق ذات اليد وصعوبة الحصول على خبز مدعم. فيما حظيت تلك الحادثة باهتمام المسؤولين حيث قرر مجلس الشعب الإستماع له عقب خروجه من المستشفى. وأعلن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء عن متابعة المجلس لحالة المصاب فيما سيطرت تلك الحادثة على نقاش جلسة مجلس الشورى ثاني المجالس النيابية في مصر.