قال مؤسس الفيس المنحل عباسي مدني أن الاتهامات التي وجهتها السلطات الجزائرية للرجل الثاني في الحزب المنحل علي بلحاج لا أساس لها من الصحة، وأنه على الحكومة أن تعيد النظر في مواقفها من الشعب وأن تعتبر مما حدث في تونس. وأضاف عباسي مدني في تصريحات خاصة نقلها ابنه أسامة عباسي الذي صدر في حقه أمر دولي بالقبض عليه في تفجيرات مطار الجزائر الدولي سنة ,1990 أن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر إنما هي تعبير عن انسداد السبل أمام الحوار الوطني وتأكيدا من الشباب الذي نزل إلى الشارع على أن الاحتقان وصل إلى أقصاه في البلاد. وأشاد مؤسس الجبهة بدور علي بلحاج ونزوله إلى الشارع للاستماع إلى صوت الشباب، نافيا أن تكون الجبهة قد فقدت حضورها الشعبي، وأشار إلى وجود أكثر من 1000 متظاهر ومحتج رهن الاعتقال على الرغم من إطلاق سراح علي بلحاج، وهو أمر غير صحيح نظرا لأن أغلب المحتجين أخلي سبيلهم وقدمت له استدعاءات للمثول أمام المحكمة وهي طريقة تهدف لغلق ملف المتظاهرين، وقال عباسي مدني ''نطالب بإطلاق سراح المحتجين على سياسات الحكومة التي ينبغي عليها أن تطارد من يهدف إلى تقسيم البلاد وليس من يطالب بالعدل والرجوع إلى سلطة الشعب''، وأضاف ''نطلب فتح باب الحوار، وأول بنوده هو الاعتراف بالأطراف السياسية الأخرى في المجتمع وأن تكون السلطة على استعداد لوضع يدها في يد الآخر من أجل إنقاذ الوطن. فالأزمة وصلت إلى العمق والهوة كبيرة وهو بالضبط ما وقع في تونس''. بعد الحرق بالبنزين.. تقطيع الشرايين بالسيوف أقدم شاب بوسط مدينة الخروب بولاية قسنطينة على محاولة وضع حد لحياته بتقطيع شرايين يديه بسيف، لولا تدخل أحد المواطنين الذي غامر بحياته ومنعه من ذلك، الشاب يبلغ 35 سنة من العمر ويعاني من مشاكل اجتماعية. وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها مواطن على الانتحار بواسطة سيف في محاولة منه لإثارة الانتباه بعد توالي عدد حالات محاولات الانتحار بالحرق، والتي بلغ عددها تسع حالات عبر مختلف ولايات الوطن. العلم الجزائري فوق قمة ''إيفرست'' غص المركز الثقافي الجزائري بالحضور أمسية الأربعاء للتصفيق لنذير دندون الجزائري الذي تحدى أخطار العلو الشاهق و تمكن من وضع العلم الجزائري على أعلى قمة في العالم وهي قمة ''إيفرست''، وانطلاقا من هذا الإنجاز ألف نذير دندون صاحب المسار المتفرد كتابا بعنوان على قمة العالم'' صدر عن منشورات ''جي.سي.لات'' يحكي من خلاله بمزيد من التفاصيل مغامراته التي قام بها منذ ثلاث سنوات عندما شرع في تسلق قمة ''إيفرست'' وهي المغامرة التي رواها لجمهور المركز الثقافي الجزائري بطريقة فكاهية حيث قال أن ابن المهاجر الذي ولد سنة 1972 بسان سان دوني والذي لم يسبق له أن تسلق ولو هضبة وقام سنة 1993 برحلة بين باريس وسيدني بدراجة هوائية كما ذهب إلى بغداد سنة 2003 لكي يكون درعا بشريا من أجل حماية مصنع لمعالجة المياه قد أصبح أول جزائري يتسلق قمة إيفرست، وهو الإنجاز الذي لم يحظ بتغطية إعلامية كبيرة بالنسبة لقمة شهيرة تجلب إليها سنويا مئات المتسلقين المحترفين. رسالة ثانية من بوتفليقة للمبزع جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تحية الإخاء في برقية بعثها للرئيس التونسي المؤقت فؤاد لمبزع، جاء فيها: ''يسعدني وأنا أعبر المجال الجوي التونسي عائدا إلى الجزائر أن أجدد لكم تحية الإخاء داعيا المولى جلت قدرته أن يمن عليكم بعونه في أداء مهامكم التاريخية''. وتعد هذه المرة الثانية التي يراسل فيه رئيس الجمهورية رئيس الدولة التونسي لمبزع بعد أن عبر الأجواء التونسية للمشاركة في القمة الاقتصادية بمدينة شرم الشيخ بمصر. إستثمارات ''آل بن علي'' في الجزائر تبدي السلطات العمومية صمتا على استثمارات عائلة بن علي في الجزائر، وهي الاستثمارات التي أصبحت محل متابعات بعديد دول العالم خاصة الإتحاد الأوروبي الذي قام بتجميد جميع ممتلكات عائلة الدكتاتور المخلوع، ومن بين هذه الاستثمارات تلك التي أنجزتها كل من عائلات مبروك وحشيشة وجيلاني التي ينتمي إليها أحد قياديي ''الباترونا'' في تونس والكثير التردد على الجزائر بواسطة طائرته الخاصة، إضافة إلى تمكن إحدى العائلات الجزائرية من الظفر بصفقة تنازل عن مصنع بسكويت بولاية تيبازة وهي عائلة مقربة من الدكتاتور بن علي، كما يحوز رجل أعمال تونسي مقرب من بن علي على صفقة توزيع مبردات في الجزائر . ثمانية حراڨة من دلس في قبضة الأمن الإسباني تمكن عناصر حراس السواحل الإسبان من إلقاء القبض على ثمانية حراة جزائريين قدموا من مدينة دلس الساحلية، وقد خضع هؤلاء الحراة للتحقيق بمحافظة الشرطة ب ''موناكور''، وتم وضعهم في مركز حجز مؤقت قبل ترحيلهم إلى الجزائر، وقد تمكن الحراة من قطع مسافة 240 كلم لبلوغ الضفة الأخرى للبحر المتوسط، بواسطة قارب صغير، وتم اكتشاف أمرهم من قبل سكان المنطقة الذين قاموا بإخبار عناصر الشرطة المحلية بقدومهم. حجز 5,19 طن من الإسمنت بميلة أثناء تأديتهم لمهام شرطة الطريق قام عناصر فرقة الدرك الوطني بعين التين بتوقيف شخص واحد كان على متن شاحنة صهريج محملة ب 5,19 طن من الإسمنت غير المعبأ دون فاتورة. وحجز خمور وبنزين مهرب بتلمسان وخلال يومي 17و 18 جانفي ,2011 تمكن عناصر حرس الحدود للدرك الوطني بتلمسان أثناء دوريات من اكتشاف وحجز570 قارورة خمر، 16 دابة، 112 صفيحة تحتوي على 3420 لتر من الوقود تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي. توقيف مروجي مخدرات وحجز أوراق نقدية مزورة بسكيكدة بناء على معلومات قام عناصر فرقة الدرك الوطني بالمرسى بتوقيف أربع أشخاص بحوزتهم 5,11 غرام من المخدرات، وورقتين نقديتين مزورتين من فئة 500 دج و 200دج وسكين، وكان هؤلاء بصدد ترويج المخدرات والأوراق المزورة بأحياء مختلفة بالمرسى، وقد باشرت فرقة الدرك الوطني التحقيق في القضية. حجز 10 آلاف خرطوشة لبنادق صيد بغرب الجزائر حجزت عناصر حرس الحدود التابعة للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، ليلة الخميس إلى الجمعة، عشرة آلاف خرطوشة لبنادق الصيد على مستوى منطقة ''جنين بورزق'' الحدودية التابعة إقليميا لولاية النعامة. وحسب القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، فإن الخراطيش كانت مخبأة بإحكام وسط 19 قنطارا من البرتقال كان المهربون يحاولون إدخالها بصفة غير شرعية على متن ثلاث سيارات نفعية إلى التراب الوطني، وقد تمكنت عناصر مصالح حرس الحدود من حجز السيارات الثلاث، فيما تمكن المهربون الفرار وسط الظلام والضباب الكثيف. خذوها من أفواه الفرنسيين مرة أخرى يحشر الفرنسيون أنوفهم في كل ما يتعلق بالجزائر بمن في ذلك أصحاب المؤسسات وشركات التصدير التي تكاد تغرق السوق الجزائرية بمنتجاتها، هذه المرة جاء الدور على ميشال بورتيي مسير الشركة الفرنسية المتخصصة في تصدير القمح أو التفاوض لتصدير القمح، الذي أكد في تصريحات صحفية أن الجزائر لجأت إلى استيراد كمية معتبرة من القمح من أجل امتصاص غضب مواطنيها وتجنب مظاهرات شعبية. معركة بالأسلحة البيضاء بين تلاميذ داخل إكمالية تحول يوم الأربعاء الماضي فناء إكمالية حي 1272 مسكن بباتنة إلى ساحة معركة دارت رحاها بين مجموعة من تلاميذ المؤسسة استخدموا فيها مختلف أنواع الأسلحة من سكاكين وسواطير، وقد أسفرت المواجهات عن إصابة تلميذين بجروح خطيرة إستدعت تحويلهما إلى المستشفى الجامعي، ولم يكن بالإمكان فك الشجار لولا تدخل رجال الدرك الوطني التابعين للفرقة المقابلة للإكمالية حيث تمكنوا من الفصل بين المتشاجرين. وبحسب ما أفادت به مصادرنا فإن بداية العراك اندلعت بين تلميذين اثنين قبل أن تنتقل المواجهات إلى أصدقاء التلميذين المتخاصمين استخدموا خلالها الأسلحة البيضاء التي تمكنوا من الدخول بها إلى حرم المؤسسة التربوية.