تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة، مؤخرا، من وضع حد لنشاط أحد أخطر مروجي المخدرات بالولاية، القاطن بمدينة بوفاريك، حسبما كشفت عنه المكلفة بالإعلام على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني· كما تمكنت من حجز كمية معتبرة من المخدرات متمثلة في 407 قرص مهلوس و41 منشطا من نوع باركديل 5 مليغرام كان المعني بصدد ترويجها· وبناء على معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، مفادها أن أحد الأشخاص المسبوقين قضائيا الذي يعتبر من أبرز مروجي المخدرات بالمنطقة، يحوز على كمية معتبرة من المخدرات، حيث تم مداهمة منزل المشتبه فيه· وأسفرت هذه العملية التي استلزمت تشكيل دورية مدعمة بعناصر الأمن وفقا لما ذكرته المكلفة بالإعلام توقيف المسمى (س· ب) البالغ من العمر 40 سنة، بحوزته كيس بلاستيكي كان بداخله 407 قرص مهلوس و41 منشطا· وعلى إثر التحريات المعمقة التي باشرتها ذات المصالح، تقول أنه ''تبين أن المعني متعود على تزويد مستهلكي هذه السموم، حيث يقوم ببيعها سواء بالجملة أو التجزئة''· وقد تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة بوفاريك، أين أمر بإيداعه الحبس الإحتياطي·