كشفت المجموعة الولائية للدرك الوطني بقسنطينة خلال الحصيلة السنوية لنشاط أعوانها طيلة سنة 2009، عن تفكيك أكبر ثماني شبكات تعمل في المتاجرة بالمخدرات وترويجها، حيث وبعد التحريات المكثفة لفصيلة أبحاث الدرك الوطني، تمكنت العناصر من الإطاحة بأكبر رؤوس مافيا المخدرات التي أغرقت الولاية بهذه السموم، وهذا بعد تخطيط محكم لعناصر الدرك الذين وحسب رئيس المجموعة الولائية تابعوا مراكز الترويج وأخضعوها لمراقبة شديدة قصد شل هذا النوع من التجارة المحرمة، حيث تمكنت عناصر الدرك الوطني من حجز أكثر من 25 كلغ من الكيف المعالج وأزيد من 11 ألف قرص مهلوس ما بين ديازي بام وريفوتريل وسوال، ما أدى إلى إيقاف 150 شخص توبعوا في 75 قضية تتعلق أغلبها بتهم المتاجرة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. هذا وقد تمكنت ذات المصالح نهاية السنة الفارطة وفي إطار محاربة والقضاء على رؤوس مافيا المخدرات من الإطاحة بواحد من أخطر العناصر المتعاملة في المخدرات بعاصمة الشرق ويتعلق الأمر بالمتهم المدعو »الجن« الذي كان متابعا بالمؤبد في 20 قضية تتعلق بالمخدرات والترويج لها بعد أن حكم عليه غيابيا في قضية ال 100 كلغ من الكيف المعالج تمكن حينها من الهروب من المحققين، إلا أن عناصر الدرك الوطني تمكنت وبعد رصد تحركاته من نصب كمين له وإيقافه مؤخرا بحي سيدي مبروك وسط المدينة بعد مطاردة دامت ساعات. ذات المصالح تمكنت وخلال شهر جانفي من السنة الفارطة من حجز 17 كلغ من الكيف المعالج بعد تفكيك 03 شبكات تم إثرها إيقاف11 متهما وبحوزتهم كمية معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم حجز ازيد من 4370 قرص مهلوس من نوع ديازي بام وريفوتريل، الأمر الذي أدى الى إيقاف المتهمين وإيداعهم الحبس بتهمة الترويج والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية. كما أسفر تدخل مصالح الدرك الوطني وخلال حصيلة شهر فيفري من السنة الفارطة، عن تفكيك شبكة من 03 أشخاص كانوا يقومون بالمتاجرة بالمخدرات، حيث ضبطت بحوزتهم 6 كلغ من الكيف المعالج و20 قرصا مهلوسا من نوع اوزيبام، تم إثرها إحالتهم على العدالة بتهمة المتاجرة بالمخدرات. من جهة أخرى، وفي إطار محاربة المتاجرة بالمخدرات والمهلوسات، تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني وخلال شهر سبتمبر الفارط، من تفكيك شبكتين متكونتين من 13فردا كانوا يعملون على الترويج والمتاجرة بالمخدرات والمهلوسات، حيث ضبطت ذات المصالح 4580 قرص مهلوس من نوع سوال، وكذا 342 قرص آخر من نوع ريفوتريل و506غ من الكيف المعالج بحوزة الشبكة الاولى التي تم إيداع 06 متهمين منها الحبس بينما لازال الباقون في حالة فرار، كما تم حجز 300ع من الكيف المعالج وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، وكذا قارورات غاز مسيلة للدموع وهواتف نقالة وسكاكين وغيرها من المحجوزات الأخرى التي ضبطت عند الشبكة الثانية، التي اودع المتهمون فيها الحبس بعد ايقافهم في حالة تلبس. كما تمكنت مصالح الدرك الوطني وخلال شهر اكتوبر الفارط من ايقاف متورطين بعد تفتيشهم وبحوزتهم 787 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، إضافة إلى ضبط 780 قرص آخر من نوع لارقكتيل، ليتم ايداعهم الحبس الاحتياطي بتهمة ترويج مؤثرات عقلية. أما فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإجرام المنظم، فقد سجلت ذات المصالح إيقاف 15 شخصا في 10 قضايا تهريب، أسفرت عن حجز 05 مركبات إضافة الى أنواع مختلفة من السلع كآلات تصوير رقمية وملابس وأحذية وأدوية، مع حجز كمية معتبرة من المفرقعات، حيث بلغت القيمة المالية للمحجوزات أزيد من 678 مليون سنتيم. مصالح الدرك الوطني وبخصوص استعمال وترويج المخدرات، عالجت 75 قضية اوقفت إثرها 150 متهم تم إيداع 122 منهم الحبس الاحتياطي، إضافة الى حجز 11517 قرص مهلوس بقيمة مالية فاقت ال 224 ألف دج، كما عالجت نفس المصالح 18 قضية تزوير وثائق إدارية للسيارات اوقفت إثرها 23 متهما تم إيداع 06 منم الحبس الاحتياطي مع حجز 09 سيارات. من جهة أخرى، وعن قضايا الإقامة غير الشرعية، عالجت نفس المصالح 14 قضية تمكنت خلالها من إيقاف 21 شخصا منهم 06 من جنسية نيجيرية، 11 من جنسية مالية وجنسيات اخرى إيفوارية وغينية.