فارق، ليلة أول أمس، في حوالي التاسعة والنصف ليلا، الشاب برحايل سفيان المدعو ''مصايصة'' الحياة، متأثرا بالإصابة البليغة التي تعرّض لها على مستوى رقبته، جراء محاولته الانتحار شنقا، داخل مقر للدرك الوطني بحي زواغي بقسنطينة، وهي الحادثة التي سبق وانفردت ''الجزائر نيوز'' بنشر حيثياتها في عدد أول أمس· الضحية البالغ من العمر 31 سنة، وحسب أحد أقربائه، فارق الحياة بعد أربعة أيام من نقله على جناح السرعة، من قبل مصالح الدرك الوطني، نحو مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، إثر إقدامه على الانتحار شنقا باستعمال غطاء السرير الذي كان ينام عليه داخل خلية الحجز بمقر الوحدة الإقليمية للدرك بحي زواغي، وهي المعلومة التي تسترت عليها مصالح الدرك في وقت سابق، قبل أن تؤكدها لاحقا، بعد التصريحات التي أدلت بها لعائلة الضحية الطبيبة المناوبة، وأكدت أن سبب تواجده في المستشفى هو محاولته الانتحار شنقا ولا علاقة للتسمم الغذائي بتردي حالته الصحية· وعن القضية التي كانت السبب في تواجد الضحية وراء القضبان قبل وصوله إلى المستشفى، ذكرت مصادر على صلة بالقضية، أنه وقبل مدة قصيرة من الزمن قام سفيان المدعو ''براكة'' برفقة المسمى (ز· ب)، وهما مسبوقان قضائيا، بالتخطيط لسرقة سيارة· للإشارة، فإن المدعو (ز· ب) البالغ من العمر 30 سنة، هو ابن أحد أكبر تجار الذهب بقسنطينة وحالته المادية ميسورة جدا، وقد صدر في حقه رفقة المتهم الثاني أمر إيداع بعد عرضهما على وكيل الجمهورية في انتظار محاكمتهما لاحقا·