شيعت زوال أمس، جنازة المدعو (ب.س-27 سنة) في المقبرة المركزية بقسنطينة بعد مكوثه حوالي ثلاثة أيام في مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، حيث تم نقله إلى هذه المصلحة بعد محاولته الانتحار داخل مقر وحدة الدرك الوطني بحي زواغي في قسنطينة بواسطة حبل استخرجه من فراشه. وقائع القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الفارط عندما فتحت وحدة الدرك لحي زواغي بقسنطينة تحقيقا في سرقة سيارة من نفس الحي، قبل أن يتم العثور عليها في بلدية تاجنانت بميلة مع القبض على السارقين الاثنين اللذين أقحما الضحية المعني في عملية السرقة، ليتم القبض على هذا الأخير المقيم في حي الأمير عبد القادر بقسنطينة، وحجزه على مستوى مقر وحدة الدرك الوطني بحي زواغي على ذمة التحقيق. وقد أمر وكيل الجمهورية بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، حيث بين التشريح عدم وجود أي آثار للضرب على جسد الضحية، والقضية لا زالت قيد التحقيق.