بوبكر -تاجر نحن نكتفي بليلة الشك من أجل تحديد أي الأيام نصوم، ونحن نلاحظ دائما أن الاختلاف دائما بين العلماء حول تحديد الفاتح من شهر رمضان الكريم، وفي كل سنة يقال بأننا صمنا يوما زائدا أو يوما ناقصا من أعداد أيام الشهر الكريم، وأظن أنه يجب فقط العمل بالحديث الذي ينص على الصوم لرؤية الهلال فقط· توفيق -تاجر لا أرى سببا لهذه الخلافات بين علماء الفلك في تحديد الفاتح من رمضان، فمن سبقونا كانوا يصومون في هذا الشهر الكريم دون التطرّق إلى هذه الدراسات، ونحن نلتزم بالحديث الشريف ''صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته''، ولا يختلف لدينا إن صمنا الجمعة أو السبت أو غيره من الأيام والمهم أن يحل علينا هذا الشهر ببركاته· محمد -تاجر هذه الاختلافات تحدث كلّ سنة، مع اقتراب شهر رمضان الكريم، ولهذا نسمع في كل مرة أننا أفطرنا يوما من شهر رمضان أو زدنا يوما عمّا يجب صيامه، وهذا راجع للاختلاف الذي ينتج عن الدراسات المختلفة للعلماء، وكأمة مسلمة نكتفي بالصيام لرؤيته والإفطار لرؤيته، وننتظر ليلة الشك من أجل معرفة أول يوم من رمضان· ياسين يحياوي -تاجر الكثير من العلماء يختلفون من خلال دراساتهم الفلكية في رصد هلال رمضان وتوقع اليوم الأول من هذا الشهر الكريم، فهناك من يرى أن اليوم الأول من رمضان هو يوم الجمعة وهناك من يؤكد أنه يوم السبت، ولكن رغم اختلاف الآراء إلا أننا ننتظر الإعلان عن يوم الصيام خلال ليلة الشك، ولهذا لا نرى لهذا الاختلاف سببا· أحمد الجواج -تاجر ليس لدينا دراية بهذه الدراسات ولا علاقة لنا بها، فالكثير من العلماء يختلفون في تحديد اليوم الأول من رمضان وكذلك الحال بالنسبة ليوم العيد المبارك، وكذا الاختلاف بين الدراسات الفلكية التي يعتمد فيها العلماء على دراسات خاصة من أجل تحديد توقيت رؤية هلال رمضان، ولهذا لا ننظر إلى كل هذه الدراسات المختلفة، وإنما نكتفي بليلة الشك·