أقدم، مساء أمس، شاب يبلغ من العمر 34 سنة على محاولة الانتحار حرقا أمام مقر دائرة الخروب بعد أن رفض رئيس الدائرة استقباله والاستماع لانشغاله واستلام الشكوى التي كان يحملها، حيث تطرق فيها للظلم الذي تعرّض له من قبل السلطات المحلية التي حرمته من الحصول على سكن بالرغم من أنه يقيم رفقة عائلته داخل كوخ قصديري وسط عمارات حي 1600 مسكن منذ مدة طويلة من الزمن، حسب ما ذكرته مصادر على اطلاع بالقضية ل ''الجزائر نيوز''. وأضافت نفس المصادر بأن الشاب بعد فشله في الانتحار إثر تدخل مصالح الأمن وبعض العقلاء بالمنطقة، استل خنجرا كان يحمله معه وطعن به جسمه في أنحاء متفرقة، ما تسبّب له في جروح خطيرة خاصة على مستوى الكتف والبطن، نقل على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف بالخروب لتلقي العلاج. وعلى إثر هذه الحادثة، أقدم سكان العديد من الأحياء بالخروب على غرار سكان الحي القصديري بطنجة على غلق الطريق من جديد على مستوى الدائرة، وسدوا جميع منافذها ومنعوا جميع موظفيها من الخروج، مطالبين والي الولاية بالتدخل وإيجاد حل سريع لقضيتهم.