أكدت عائلة الضحية بن دية كريم الذي توفي بمستشفى الدويرة متأثرا بالحروق التي أصابته بعد أن أشعل النار بجسده بدلس، أنه ليس مريضا مرضا عقليا، بل كان يتمتع بصحة جيدة وأنه عانى الكثير بسبب مشاكل البيروقراطية. وأكد شقيقه فاتح ل''الخبر'' أن ''إقدامه على فعلته ما هو إلا نتاج للظروف والأزمات التي كان يعيشها بسبب البيروقراطية، حيث تقدم بعدة طلبات شغل دون رد من الجهات الإدارية''. بومرداس: ع. أحمد الأطباء فشلوا في ''اقتلاع'' الرصاصة شاب حي الجبل في حالة حرجة تعقدت الحالة الصحية للشاب خليل حميا الذي أصيب، السبت الماضي، بطلقة نارية بحي الجبل ببوروبة بعد تعرضه لنزيف على مستوى الصدر، حيث استقرت الرصاصة، بينما أكد الأطباء لعائلته أن حالته حرجة للغاية. فشل الفريق الطبي بمصلحة جراحة الصدر والأوعية الدموية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي في استخراج الرصاصة التي أصابت الشاب حميا خليل (22 عاما) وهي محصورة بين الرئتين وفي مكان قريب إلى منطقة القلب. وأفاد مصدر طبي ل''الخبر'' بأن حالة خليل تحتاج إلى إجراء عملية جراحية ثانية لإبعاد الرصاصة التي تتواجد في منطقة خطيرة من الجسم، وهي القلب والرئتين. وفي شأن متصل ذكر مصدر أمني ل''الخبر'' بأن شرطيا يعمل في أمن دائرة الحراش تقدم بشكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي ضد الشاب خليل حميا بتهمة التعدي عليه باستخدام السكين، وهو ما دفع عون الأمن، يقول ذات المصدر، إلى إطلاق النار عليه قائلا في الشكوى ''كنت في حالة دفاع عن النفس''. كما استمعت مصالح مفتشية الشرطة إلى عون الأمن الذي أطلق النار على المواطن بغرض الإلمام بحيثيات القضية التي تحقق فيها محكمة حسين داي. في وقت ترفض فيه عائلة الشاب خليل التحدث للصحافيين وتقديم أي معلومات بخصوص الحادث وذلك إلى غاية خروج خليل من دائرة الخطر ويتعافى من الإصابة نهائيا، بينما صرح أحد أقارب الضحية ل''الخبر''، رفض نشر اسمه، بأن إطلاق النار على قريبه كان متعمدا، وأكد أن خليل لم يعتد على الشرطي بل ''فر'' بمجرد توقف سيارة ''فيتو'' أمامه، وهو يردد كلمة ''أخطوني''. الجزائر: كريم كالي فيما حاول مواطن الانتحار رفقة ابنه حرقا محاولة انتحار عون من الحماية المدنية بأم البواقي أقدم رب أسرة يبلغ من العمر 32 سنة، يقيم بمدينة عين مليلة، على محاولة انتحار حرقا رفقة ابنه البالغ من العمر 5 سنوات أمام وكالة التشغيل بنفس المدينة، بعدما أقدم على رش جسمه بمادة البنزين وهو يحمل ابنه، إلا أن تدخل بعض الحضور أمام الوكالة حال دون إتمام المعني لفعلته. وعن الأسباب التي دفعته للإقدام على هذه السلوك، أشار إلى أن البطالة هي السبب الوحيد الذي دفعه لذلك، لأن الوكالة رفضت منحه عقد عمل كونه قد استفاد سابقا من عقد انتهى أجله. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المحاولة. من جهة أخرى نقل عون الحماية المدنية، يبلغ من العمر 40 سنة، والعامل بالوحدة الرئيسية لأم البواقي، إلى مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي لتلقي العلاج اللازم بعد إقدامه على محاولة الانتحار، حسب زملائه الذين التقتهم ''الخبر'' بعين المكان، حيث أفادوا أن المعني بالأمر ونظرا للضغوط التي يتلقاها من قبل مسؤوله أقدم، بعد ظهر الثلاثاء، على محاولة انتحار من خلال تناوله لكمية من الكحول قبل أن يرش جسمه بما تبقى ولولا تدخل زملائه لأضرم النار في جسده، بينما يشير المراقب العام بذات المستشفى إلى أن مصالحه استقبلت المعني بالأمر بسبب انهيار عصبي حدث له ولم تتبيّن أعراض أخرى عليه، مضيفا بأنه يتواجد تحت العناية المركزة بالمستشفى. نشير إلى أن خلية الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية قد تكتمت على الأمر بالرغم من محاولاتنا المتكررة لمعرفة الوقائع. ويذكر أن أحد أعوان الحماية المدنية قد حاول، منذ عدة أسابيع، إضرام النار في جسده لولا تدخل الوالي ومدير الحماية المدنية. فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع. أم البواقي: ح. بعلول موازاة مع إضرام شاب النار بجسده بوادي تاوريرة شاب يهدد بالانتحار بمعية ابنتيه أمام مقر ولاية سيدي بلعباس هدد، صبيحة أمس، شاب يبلغ من العمر 39 والقاطن ببلدية بوخنيفيس غربي سيدي بلعباس، بحرق نفسه، بمعية ابنتيه البالغتين من العمر 3 و7 سنوات على التوالي، بعد أن سئم المعني من انتظار فترة استقباله من قبل رئيس دائرة سيدي علي بن يوب، رغم حيازته على وثيقة ممضاة من قبل والي الولاية تؤكد للرئيس على ضرورة استقبال الشاب والسماع لانشغالاته. يعاني المواطن القاطن بمزرعة بورقبة قادة ببلدية بوخنيفيس من مشاكل بالجملة، وهو الذي تقدم في العديد من المرات بمطالب تقضي بضرورة تزويد المزرعة التي يقطن فيها والتي كان يزاول فيها نشاط تربية المواشي بالكهرباء والماء. وقد استفاد الشاب، في وقت سابق، من قرض بنكي لم يقدر على تسديده كاملا، بسبب الأضرار المادية، التي لحقت به، جرّاء الشلل الذي لحق بنشاطه، الأمر الذي دفع السلطات المعنية إلى حجز مسكنه الشخصي وبيعه في المزاد العلني، بعد أن تعذّر على الشاب الموال دفع أكثر من 30 مليون سنتيم فقط من إجمالي قيمة القرض. تجدر الإشارة إلى الحضور المكثّف لأفراد الأمن، صباح أمس، أمام مقر ولاية سيدي بلعباس، لإقناع الشاب بضرورة العدول عن محاولة الانتحار الجماعي، في الوقت الذي تكفلت فيه منتخبة عن المجلس الشعبي الولائي بمنح المعني ألف دينار للسماح له بالعودة إلى مقر سكناه بعد أن تم الوقوف على عدم حيازة الشاب على أي سنتيم. من جهته أقدم شاب قاصر لا يتعدى عمره 16 سنة، ليلة أول أمس، على إضرام النيران في جسده بعد رشه بكميات معتبرة من البنزين وذلك ببلدية وادي تاوريرة البعيدة عن مقر عاصمة الولاية سيدي بلعباس جنوبا بحوالي 75 كم. وحسب المعلومات الواردة من عين المكان، فإن المعني دخل في ملاسنات مع عدد من أفراد عائلته، خلال تلك الليلة، قبل أن يقدم على فعلته أمام دهشة الجيران الذين هرعوا إلى إنقاذه باستعمال وسائل عديدة. وكان الشاب المعني الذي رفض العودة إلى مقاعد الدراسة قد حوّل على جناح السرعة إلى مستشفى تلاغ البعيد عن مكان وقوع الحادث بحوالي 15 كم، أين تم التأكد من إصابته بحروق من الدرجة الثانية أتت على حوالي 30 بالمائة من أطراف متعددة من الجسد. سيدي بلعباس: م. ميلود بعد فشله في مسابقة التوظيف ببرج بوعريريج عون في الشبكة الاجتماعية يحاول الانتحار حاول شاب، يبلغ من العمر 30 سنة، الانتحار حرقا بالبنزين ببلدية الحمادية جنوبي برج بوعريريج بعد إقصائه من مسابقة توظيف عامل مهني بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية برج بوعريريج، بعد أكثر من ست سنوات عمل في إطار الشبكة الاجتماعية. وحسب مصادر من المنطقة يكون الشاب قد انخرط في برنامج الشبكة الاجتماعية منذ 2002 وعمل بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية الحمادية أكثر من خمس سنوات، أملا في الحصول على منصب، وشارك في المسابقة التي أجريت بمركز التكوين المهني ببرج غدير المفتوحة ل13 منصبا، مع أكثر من 400 متسابق، وفور إعلان نتائج الامتحان الشفوي قام المعني بالصعود على سطح المؤسسة الاستشفائة وأفرغ على نفسه البنزين محاولا الانتحار، واصفا النتائج بالمحسوبية والوساطة، خاصة وأن الأسئلة الشفوية لا تخضع لمقاييس ثابتة، وتمكنت فرقة الحماية المدنية ومجموعة من عمال المؤسسة من تهدئته وإنزاله من السطح ثم إخضاعه لفحوص طبية، بينما فتح الأمن تحقيقا في الحادث.