أكد عمال المديرية العامة لاتصالات الجزائر عودتهم إلى مزاولة عملهم بصفة عادية بعد أن قاموا بالتوقف عن العمل يوم الخميس احتجاجا على الوضعية التي يمارسون فيها مهامهم، حسب ما صرح به أحد المحتجين في اتصال مع ''الجزائر نيوز''، وأضاف المتحدث ذاته أن لائحة المطالب تضمنت 20 مطلبا تقدموا به أمام أمحمد ذبوز، الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر· وقد تم الاتفاق في الاجتماع على العديد من النقاط التي اعتبرها المدير العام تتضمن نقاطا موضوعية في وقت تتضمن نقاطا أخرى من المستحيل التحاور حولها باعتبار أنه لا أساس لها من الصحة، وقد تم الموافقة على النظر في قضية المنح والعلاوات، إضافة إلى الترقيات المشروعة قانونا، ووضع العديد من اللقاءات الدورية مستقبلا بين الإدارة وممثلي العمال للاستماع إلى انشغالاتهم وقطع الطريق، كما ذكر مسؤول رفيع في المؤسسة أمام نقابيين يحاولون انتهاز الفرص لإحداث الفتن داخل المجمع الذي تضم إدارته لوحدها أزيد من ألف موظف، فيما بلغ عدد عمال اتصالات الجزائر عبر كامل التراب الوطني 26 ألف عامل استفادوا من زيادات في الأجور خلال الثلاث سنوات الأخيرة بأكثر من 50 بالمائة، كما أن احتجاج العمال الذين يعتبر أغلبهم من فئة الشباب جاء في اليوم الذي ستوقع فيه اتصالات الجزائر اتفاقية مع الشركة الجزائرية للتأمينات· وقد نصت الاتفاقية التي وقعت، صبيحة يوم الخميس، إلى تدعيم الشبكة المعلوماتية لشركة الجزائرية للتأمينات بنظام تكنولوجي حديث يتوافق ومتطلبات الشركة في مجال الأرشفة الإلكترونية والربط بين كل المصالح التابعة لها، بالإضافة إلى تسهيل عملية الربط بين الإدارة وباقي وكالاتها التجارية الموزعة عبر التراب الوطني· وفي السياق ذاته، كشف الرئيس المدير العام لشركة الجزائرية للتأمينات عبد الكريم جعفري، عن تأسيس شركة جديدة لتأمين على الأشخاص طبقا للقانون الصادر في شهر فيفري 2006 الذي يفرض على شركات التأمين في الجزائر الفصل في تسييرها بين التأمين على الأخطار والتأمين على الأشخاص· وتحمل الشركة الجديدة التي تم بعثها بالتنسيق مع بنك الجزائر وشركة لوفينيباد اسم تالا وتعني تأمين لايف الجزائر، وستشرع في العمل بداية من شهر مارس الحالي بعد أن تحصلت على الاعتمادئمن قبل وزارة المالية·