دشن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي،أمس وكالة تجارية مهنية جديدة بولاية برج بو عريريج بحضور والي الولاية و السلطات العسكرية والمحلية للولاية في إطار زياراته التي يقوم بها في الولايات الداخلية للوطن للإطلاع على سير الهياكل التابعة لقطاعه .وتعتبر الوكالة التجارية الجديدة بمثابة عمارة ذكية تقدم لأول مرة خدمات اتصالات الجزائر و موبيليس في آن واحد، كما تحوي ذات العمارة للاتصالات الجزائر لأول مرة فضاء للمهنيين والمتعاملين الاقتصاديين والبيداغوجيين. وحسب الرئيس المدير العام فان هذا الفضاء يمكن أن يستعملوه كل الزبائن المهنيين ما عدا المواطنين، كما أشار أن هذا الفضاء الذي بجمع بين خدمات المتعامل التاريخي للهاتف وموبيليس مدروس خصيصا للمهنينين. وفي نفس العمارة خصص فضاء أخر للمواطنين، الذي جهز بأحدث ما توصلت إليه الاتصالات في الوقت الحاضر، وهو فضاء واسع للانترنت به 100 موقع ربط بالانترنت، خصص للمواطنين و طلبة الثانويات، الذين يحتاجون لخدمات الانترنت، كما تتضمن المنظومة الجديدة التي تتميز أيضا بعدد من الخدمات الأخرى المقدمة للمشتركين، بفضاء آخر للمعاقين حركيا، الذين جهزت لهم فضاءات خاصة أيضا . ووقف الرئيس المدير العام لدى الوكالة التجارية للاتصالات، على مدى تقدم الخدمة التي تعرفها الوكالة حيث استمع إلى شروحات المسؤولين، التي تضمنت سرعة التدخل لمصالحها عند حدوث عطب، حيث قدرت مدة التدخل بالقياسية على المستوى الوطني (24ساعة)، و أكد بن حمادي على ضرورة القيام بمجهودات إضافية بخصوص تسريع عملية التسويق من أجل ضمان اشتراك عدد أكبر من الزبائن، من خلال تبني إستراتيجية فعالة تضمن التواصل مع الزبائن. وكذا تضمن البحث عن أسواق مختلفة من أجل ترقية التسويق، للعلم فإن هذه الوكالة التجارية بدأت أشغالها منذ أربعة أشهر، وأنهيت أشغالها منذ أسبوعين واختير تدشينها بتاريخ 8 ماي، أحياءا للذكرى المجازر التي ارتكبت بنفس اليوم من عام1945. وأشار موسى بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر" الذي قام بشرح خدمات العمارة الذكية للسلطات المحلية، إلى ضرورة العمل على إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الحياة المواطن وضرورة تعميمها. وأوضح المتحدث أن الهدف من رفع عدد هذه الوكالات هو تسهيل ربط سكان هذه البلديات بخدمتي الهاتف والانترنت وتحسين الخدمات بمختلف أنواعها. وقال بن حمادي أن الهدف الأساسي لمصالحه يبقى دوما إرضاء الزبون ومشتركي المجمع بصفة عامة وتمكينه من الاستفادة بصفة مريحة من تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى تجسيد مشروع الجزائر الالكترونية.