إعرف عدوك: تقرير عن المخابرات الإسرائيلية جهاز الموساد الإسرائيلي الألفية الثالثة: - اللجنة الأولى لفحص تقسيم مسؤوليات أجهزة المخابرات: مارست مهاما خلال أعوام 1999 و,2002 وشمل عملها ما يلي: وضع خطط العمل فيما يتعلق بالأماكن المستهدفة، ووضع التصورات لتقسيم المسؤوليات بين الأجهزة الاستخباراتية· تقسيم المسؤوليات بين الأجهزة في مجالات مختلفة، لا سيما في مجال تجميع المعلومات والبحث المخابراتي، وتوضيح أهداف وأدوار كل جهاز· بلورة تقديرات المعلومات المخابراتية الأمنية-القومية· تحديد مهام العمل وتوجهاته· الدعم المتبادل بين المستوى السياسي والجهات المخابراتية· وضع القواعد لنشر المعلومات وتبادلها بين أجهزة المخابرات· توسيع العمل المشترك بين الأجهزة· - انتفاضة الأقصى: لم تفاجأ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بنشوب الانتفاضة الثانية، بل إنها كانت مستعدة لها ولكل الاحتمالات المنطوية عليها، وخلال فترة الانتفاضة وسع ''أمان'' و''الشاباك'' من العمل في الأراضي الفلسطينية، وبرز بشكل واضح وغير مسبوق التعاون بينهما ومع الجيش في هذا المجال· - وزير شؤون المخابرات: تولى ''دان مريدور'' (2001 2003) منصب ''وزير'' في مكتب رئيس الوزراء لشؤون المخابرات، والذي كان تعيينه تنفيذاً لتوصيات مستشار رئيس الوزراء لشؤون المخابرات، وكانت مهمته فحص وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي تصل مكتب رئيس الوزراء، وإجراء مناقشات مع قيادات هذه الأجهزة، وبلورة النتائج والتوصيات لرئيس الوزراء وسكرتيره العسكري· - هجمات 11 سبتمبر 2001: زاد هذا الحادث من معرفة المخابرات الإسرائيلية بحجم التهديدات ''الإرهابية'' الإستراتيجية، إلا أن تأثيره بشكل عام على المخابرات الإسرائيلية كان محدوداً للغاية· - قانون ''الشاباك'': في فيفري 2002 تم اعتماد قانون ''الشاباك''، الذي كان قد اقترحه الجهاز نفسه، وحدد تبعيته لرئيس الوزراء، كما تضمن القانون تفاصيل مهام وصلاحيات ''الشاباك''· واعتبر هذا القانون الأول من نوعه في تاريخ إسرائيل لكونه يتعلق بأول جهاز مخابراتي إسرائيلي يوضع له قانون، كما أنه أخرج الجهاز من حالة العزلة التي كانت تحيط به؛ إذ أنه كان الجهاز الأكثر سرية من بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية· - السور الواقي 2002: خلال هذه العملية زادت قدرات ''الشاباك'' على شن عمليات وقائية مبكرة داخل مناطق السلطة الفلسطينية، والتي ساعدت على إقامة السور ومنع المزيد من الهجمات الفلسطينية· - حرب الخليج الثانية مارس 2003: عقب احتلال العراق، فوجئت المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بعدم وجود سلاح غير تقليدي بالعراق، كما فوجئت المخابرات الإسرائيلية بشكل أكبر من كشف ليبيا عن برنامجها النووي وتفكيكه بعد ضغط أمريكي؛ مما زاد من احتياج المخابرات الإسرائيلية لتحسين قدراتها لمواجهة التهديدات النووية في الدول العربية· - لجنة ''شطاينيتس'': عقب انتهاء حرب الخليج الثانية، تشكلت لجنة برئاسة عضو الكنيست ''يوفيل شطاينيتس''، وأوصى تقرير اللجنة الذي صدر في مارس ,2004 بتدشين منصب جديد- قديم، وهو ''سكرتير رئيس الوزراء لشؤون المخابرات''، ليكون بمثابة حلقة الوصل بين المخابرات والمستوى السياسي· - حرب لبنان الثانية 2006: توافقت حادثة اختطاف حزب الله لجنديين إسرائيليين مع تقديرات المخابرات الإسرائيلية لما يتعلق بالتطورات على الساحة اللبنانية، والتي ساهمت في وضع الأهداف المناسبة للجيش لقصف الصواريخ بعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله، إلا أن الجيش لم ينجح في ذلك بشكل كامل· معوقات العمل الاستخباراتي يخلص هذا الجزء من الدراسة إلى أنه منذ السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل، بُذلت الكثير من الجهود التي قادها ''بن غوريون'' لتركيز أنشطة الأجهزة الأمنية السرية في إسرائيل· وعلى الرغم من النجاح ''النسبي'' الذي تحقق في هذه المرحلة، إلا أنه لم يحدث حتى الآن أي تغيير جوهري في البناء التنظيمي لأجهزة المخابرات الإسرائيلية· وفي سنوات الستينات، ومع بداية تولي ''مائير عاميت'' رئاسة ''الموساد''، بدأت مرحلة ''العصر الذهبي'' في تاريخ المخابرات الإسرائيلية، حيث تم التعاون بين ''أمان'' و''الموساد'' بشكل غير مسبوق، وهو ما تبدى بشكل واضح في حرب .1967 إلا أنه بانتهاء حرب 1973 وبداية عقد الثمانينات تراجع دور كل من ''الشاباك'' و''الموساد'' كأجهزة استخباراتية، وتركزت نشاطاتهما حول ''الإرهاب'' والأسلحة غير التقليدية، وهو ما تعزز خلال عقد التسعينات· وعلى الرغم من تشكيل الكثير من لجان الفحص والتحقيق الخاصة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، لكنها لم تنجح حتى الآن في توحيد مهامها وأنشطتها، وظلت حالة ''التفكك'' واضحة للغاية، ومن أبز أسباب ذلك ما يلي: أ- رغبة رؤساء الأجهزة المختلفة في استمرار هذه الحالة من ''التفكك''· ب- وجود الكثير من الفجوات فيما يتعلق بالأفكار العامة التي تطرح لتطوير أداء المخابرات· ج- وجود خلافات حول نموذج ''الضرورة الإدارية'' القائل بتركيز قوة المخابرات، ونموذج ''الضرورة السياسية'' القائل بتفكيك قوة الأجهزة السرية· د- زيادة قوة ''الوحدات المهنية'' على حساب ''الوحدات التنفيذية'' داخل أجهزة المخابرات؛ مما زاد من حالة التفكك· ه- تبعية الأجهزة لعدة وزارات بدون وجود رئيس ينسق بينها· و- تطور الهوية التنظيمية لجهاز ''الموساد''؛ مما زاد من استقلاليته· لمن كان له قلب فاقترب بالسجود انتظار صلاة بعد صلاة في المسجد كتابٌ في عليين، (وما أدراك ما عليون، كتاب مرقوم، يشهده المقربون)، وقدوم إلى الصف الأول وتنافسٌ عليه، ولو يعلمون ما فيه من الأجر لاقترعوا قرعة أيهم يفوز بمكان في الصف الأول، إن هذا الخروج طهارةً قلبية وبدنية وإخلاصاً لله إلى المساجد له آثار كبيرة، هذه المساجد بيوت المتقين، هذه المساجد التي كان الصالحون يؤدبون أولادهم في حضورها، كان صالح بن كيسان رحمه الله يؤدب ولد أمير المؤمنين ويتعاهده في صلاة الجماعة، فأبطأ الولد يوماً عن الصلاة، فقال له: ما حبسك؟ هذه المحاسبة وليس الإهمال والتفريط، وليس الذين يضيعون محاسبة الأولاد حتى عن الوقت كله وليس فقط عن صلاة الجماعة في المسجد، قال: ما حبسك؟ قال: كانت مُرجِّلتي تُسكّن شعري، قال: بلغ من تسكين شعرك أن تُؤثره على الصلاة! فأخبر أباه ولم يزل يُكلِّمه حتى حلق شعره، تأديباً له على تفويته لصلاة الجماعة من أجل تأجيل شعره، فكيف بمن يرى أبناءه يتخلفون عن صلاة الجماعة أو لا يحضرونها وهم منشغلون بمتابعة القنوات الفضائية أو مشتغلون بملهيات أخرى ثم لا يكلمهم أو يؤدبهم؟ إنه بحق قد ضيع الأمانة، ولقد كان بعض السلف يسجد سجدة بعد المغرب في صلاة نافلة فلا يرفع منها إلا عند أذان العشاء، كما حصل ذلك لسفيان الثوري رحمه الله، وانظر لحماد بن سلمة فقد مات وهو في صلاة في المسجد، وهكذا كان عُباد السلف يصبرون على العبادة، يأتون إلى المسجد في كل وقت وحين ولا يمكن أن يُضحُّوا بخمس وعشرين درجة، وإذا كان اشتياق الإنسان إلى المسجد عظيماً دلّ ذلك على شدة الإيمان في القلب، ينبغي علينا عباد الله أن نكون دائماً في هذا العلاج، وأهل التربية يتحدثون باستمرار عن أسباب جلاء القلب وأنواع التربية الإيمانية فلنعلم أن في هذا المسجد معدن عظيم فليُقم الإنسان عليه سيجد بلا شك ارتفاع الإيمان وزيادته وصلاح القلب وانشراحه، فهلُمّ إلى هذه العبادة المباركة، إتيان المساجد لأجل إصلاح القلوب ورِفعة الدرجات، والقرب من الله سبحانه وتعالى·· أرق نفسك بنفسك وتداوى الطب البديل بداية الرقية حمد الله تعالى: الحمد لله الذي جعل الليل لباسا، والنوم سباتا، والنهار نشورا· الحمد لله الأبدي السابق القوي الخالق، الوفي الصادق، لا يبلغ كنه مدحه الناطق، ولا يعزب عنه ما تجن الغواسق، فهو حي لا يموت ودائم لا يفوت، وملك لا يبور، وعدل لا يجور، عالم الغيوب وغافر الذنوب، وكاشف الكروب وساتر العيوب، دانت الأرباب لعظمته، وخضعت الصعاب لقوته، وتواضعت الصلاب لهيبته، وانقادت الملوك لملكه، فالخلائق له خاشعون، ولأمره خاضعون، وإليه راجعون، تعالى الله الملك الحق، لا إله إلا هو رب العرش الكريم، اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خلقه، واختاره لنبوته، وأيده بحكمته، وسدده بعصمته، أرسله بالحق بشيرا برحمته، ونذيرا بعقوبته، مباركا على أهل دعوته، فبلغ ما أرسل به، ونصح لأمته، وجاهد في ذات ربه، وكان كما وصفه ربه عز وجل رحيما بالمؤمنين، عزيزا على الكافرين، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين· إن من الشعر لحكمة يمشي الفقير وكلُّ شيءٍ ضده والناسُ تُغلق دونَه أبوابَها وتراه مبغوضاً وليس بمذنبٍ ويرى العداوةَ لا يرى أسبابَها حتى الكلابُ إذا رأتْ ذا ثروةٍ خضعتْ لديه وحرّكتْ أذنابَها السنة منهاجنا قام صلى الله عليه وسلم من الليل فنظر في أفق السماء فقال'' ماذا فتح الليلة من الخزائن وماذا وقع من الفتن كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة أيقظوا صواحب الحجر· موطأ الإمام مالك قرآننا شفاؤنا قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) سورة الإسراء: الآية 9· الله قريب مجيب من قال: ''باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم''، حين يمسي لم تفجئه فاجئة بلاءٍ حتى يصبح، وإن قالها حين يصبح لم تفجئه فاجئة بلاءٍ حتى يمسي·· آمين يا قريب يا مجيب·