إعرف عدوك: تقرير عن المخابرات الإسرائيلية جهاز الموساد الإسرائيلي ثانياً: مرحلة تحقيق الذات في سنوات الستينات شهدت هذه الفترة العديد من القضايا التي واجهت أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وتمثل أهمها في الآتي: -- قضية روتام: حيث فوجئ ''أمان'' في فبراير 1960 من خلال صور جوية قام بالتقاطها، بتدفق قوات مصرية كثيفة إلى سيناء، مع مئات الدبابات التي عبرت سراً قناة السويس ونُشرت في أماكن مختلفة على الضفة الشرقية للقناة، كل ذلك بدون وجود معلومات مسبقة لدى ''أمان'' بذلك· وعلى الفور قرر المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر إعلان حالة الطوارئ، التي اشتملت على تجنيد قوات الاحتياط· وكان الدرس المستفاد من هذه المهمة، هو الأهمية العظمى لوجود معلومات استخباراتية مبكرة عن تحركات العدو للحرب، وإدراك أنه من غير الممكن الاعتماد فقط على ''الصور الجوية'' كمصدر فعال للمعلومات التحذيرية، وبسبب ذلك قامت المخابرات الإسرائيلية بتعزيز منظومة التنصت· -- اعتقال ''أيخمان'': نجح الموساد في ماي 1960 في اعتقال المسؤول النازي ''أيخمان'' في الأرجنتين، وتم نقله إلى إسرائيل ومحاكمته ثم إعدامه· وقد جسدت هذه العملية، التي أشرف عليها رئيس الموساد ''إيسار هرئيل'' بنفسه أهمية المخابرات كذراع طولى لإسرائيل في الخارج· -- قضية العلماء الألمان في عام 1962: في هذا العام احتدمت الخلافات داخل أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب الخلاف بين رئيس الموساد ''إيسار هرئيل'' و''مائير عاميت'' رئيس ''أمان'' حول معلومات حصل عليها الموساد باشتراك علماء ألمان في تطوير سلاح دمار شامل في مصر، في حين رفض ''أمان'' صحة هذه المعلومات· وقد أيد ''بن غوريون'' رؤية ''أمان''، وأصدر تعليماته ل ''هرئيل إيسار'' بالتراجع عن شن عمليات ضد العلماء الألمان العاملين في مصر، وقد تأكدت صحة رؤية ''أمان'' بعدما تم التأكد من عدم وجود مثل هذا السلاح في مصر· -- فترة ''التعاون المثمر'' بين أمان والموساد: في أعقاب استقالة ''هرئيل'' تم تعيين ''مائير عاميت'' رئيسا للموساد في ,1963 بجانب منصبه رئيساً ل ''أمان''، ولمدة عام كامل تولى ''عاميت'' المنصبين، وذلك بالتعاون مع ''أهارون ياريف'' الذي خلفه في رئاسة ''أمان''· وكانت هذه الفترة ''مثمرة'' للغاية فيما يتعلق بالتعاون بين المنظمات الاستخباراتية في إسرائيل، حيث تم توحيد العمليات التنفيذية، وقام ''أمان'' بنقل إحدى وحداته التنفيذية إلى الموساد بهدف منع التضارب، وتم نقل مهمة تشغيل الجاسوس الإسرائيلي الشهير (إيلي كوهين) من ''أمان'' إلى ''الموساد''· -- لجنة ''ايادين- شيريف'': في عام ,1963 شكل ''بن غوريون'' هذه اللجنة لفحص أجهزة المخابرات، وكان السبب وراء ذلك رغبته في تنظيم المخابرات وتجهيزها لمن سيخلفه في منصبه، خاصة وأن رئيس الوزراء الذي سيأتي بعده لن يتولى، في الغالب، منصب وزير الدفاع· وكان الافتراض السائد حينها أن ''رئيس الوزراء القادم يجب أن تكون لديه صورة كاملة عن أنشطة كل الأجهزة السرية في الدولة''، وبالتالي أوصت اللجنة بتعيين ''مستشار لشؤون المخابرات''، تكون مهمته مساعدة رئيس الوزراء لمتابعة الأعمال التنفيذية التي تقوم بها الأجهزة السرية في الدولة· -- إعدام ''إيلي كوهين'': في 18 ماي ,1965 تم إعدام ''إيلي كوهين'' في دمشق، والذي تميز بشكل كبير من الناحية المهنية في مجال عمله، وتمكن من اختراق النخبة الحاكمة في سوريا، ووفر معلومات مهمة وأمنية للمخابرات الإسرائيلية· وقبل الإمساك به، كان قد ألقي القبض على ''شوليه كوهين'' في لبنان عام ,1961 والتي كانت مهمتها التجسس وتهجير اليهود منذ عام ,1947 غير أنها عادت إلى إسرائيل عام 1974 في إطار صفقة تبادل أسرى مع لبنان· -- حرب يونيو 7196: كانت الحرب ونتائجها وتداعياتها (الحدود الجديدة لإسرائيل، وتوسيع انتشار الجيش) علامة مميزة في تطور عمل المخابرات الإسرائيلية؛ فالمخابرات العسكرية تحديداً قامت بتوسيع أنشطتها، كما أن المخابرات (التنصتية) زادت بشكل كبير واحتلت مكاناً مركزياً غير مسبوق في مجال جمع المعلومات، حينما قام ''أمان'' برصد المكالمات التليفونية اللاسلكية التي جرت يوم 6 جوان عام 1967 بين الرئيس المصري ''جمال عبد الناصر'' و''حسين'' ملك الأردن؛ إذ أن رصد المكالمة أحبط التجهيزات التي كان ينوي الزعيمان اتخاذها لإظهار تدخل أمريكي وبريطاني في الهجوم على الأراضي العربية لصالح إسرائيل، وساعدت بشكل كبير في بلورة صورة حسنة عن المخابرات الإسرائيلية· كما كان لنتائج حرب الأيام الستة الكثير من الآثار الجيدة على ''الشاباك''، الذي قام بنشر عملائه في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان من أجل منع الأعمال التخريبية والعدائية التي من الممكن أن تنطلق منها· وبناء على سبق، حدثت انطلاقة في أواسط أعوام الستينات في البناء التنظيمي لعملية جمع المعلومات (التنصت) في ''أمان''، وتمثلت الأسباب الكامنة وراء ذلك في: أ- إعطاء أولوية كبيرة لعمليات جمع المعلومات داخل إسرائيل من خلال استخدام التنصت، عقب وجود الكثير من أوجه التقصير في استخدام الأشخاص· ب- التطور في مجال التكنولوجيا ووسائل الاتصال· ج- أهمية توافر القدرات اللازمة لتوفير معلومات حقيقية في أوقات مناسبة، وغير مرتبطة بنوعية المخابرات التوقعية مثل التصوير من الجو· د- تزايد توجهات استخدام المخابرات التنصتية التي ميزت الأجهزة المخابراتية الغربية· لمن كان له قلب أثر القرآن في سلوك غير العرب لقد كان القرآن الكريم عظيم الأثر في سلوك غير العرب·· ويكفي دليلاً على ذلك النموذجان التاليان: النموذج الأول: النجاشي رضي الله عنه الذي كان مَلِكاً لِلحبشة ورأساً مِن رؤوس النصرانية، عِنْدما قرأ عَلَيْه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه صدراً مِنْ سورة مريم بَكَى حتى أخضلَتْ لِحْيَته، وبكت أساقفتُه حتى أخضلَتْ لِحاهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثُمّ قال لهم النجاشي رضي الله عنه: إِنَّ هَذَا وَالَّذِي جَاءَ بِهِ عِيسَى عليه السلام لَيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَة· النموذج الثاني: جنوب شرق آسيا التي لم تُفتَح بسيف ولا قتال؛ وإنما دخلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين الذين تعاملوا مع تجار هذه البلاد فلمسوا في سلوكهم وأخلاقهم ما يدفعهم إلى المسارعة إلى اعتناق هذا الدين الذي يقوم ويعتمد على الكتاب والسنة· ثالثا: الأثر القرآني المعاصر في سلوك غير المسلِمين إن أي امتداد للإسلام في شتى بقاع المعمورة يعد امتدادا لِنُورَيِ القرآن والسنة وتأكيدا على أنه الكتاب الحق المُنَزَّل من حكيم حميد· كما أن هذا الامتداد الإسلامي اليوم خاصة في دول أوروبا والأمريكيتين واستراليا من أقوى الأدلة على صلاحية هذا الكتاب لكل زمان ومكان وقدرته على مخاطبة عقول الإنسانية في أزهى عصور تقدمها· إرق نفسك بنفسك (الطب البديل) 1-وهناك أنواع من علاج السحر بعد وقوعه لا بأس بها إذا جربت ونفعت· النوع الثالث: الاستفراغ بالحجامة في المحلِّ أو العضو الذي ظهر أثر السِّحر عليه إن أمكن ذلك وإن لم يمكن كفى ما سبق ذكره من العلاج بحمد الله تعالى· النوع الرابع: الأدوية الطبيعية، فهناك أدوية طبيعية نافعة دلَّ عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة إذا أخذها الإنسان بيقينٍ وصدقٍ وتوجهٍ مع الاعتقاد أن النفع من عند الله نفع الله بها إن شاء الله تعالى، كما إن هناك أدوية مركبة من أعشاب ونحوها، وهي مبينة على التجربة فلا مانع من الاستفادة منها شرعاً ما لم تكن حراماً· ومن العلاجات الطبيعية النافعة بإذن الله تعالى: العسل، والحبة السوداء، وماء زمزم، وماء السماء، لقوله تعالى: (ونزلنا من السماء ماءً مُباركاً) ق: 9، وزيت الزيتون، لقوله صلى الله عليه وسلم : (كُلوا الزيت وادهنوا به فإِنه من شجرةٍ مباركةٍ)، وقد ثبت من واقع التجربة والاستعمال، والقراءة أنه أفضل زيت، ومن الأدوية الطبيعية: الاغتسال والتنظف والتطيُّب· إن من الشعر لحكمة لما أتتك قم الليل استجبت لها *** تنام عينك أما القلب لم ينم الليل تسهره بالوحي تعمره *** وشيبتك بهود آية استقم السنة منهاجنا قال حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن) موطأ الإمام مالك· قرآننا شفاؤنا قال الله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة سبأ: الآية 33· الله قريب مجيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سبح في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وكبر ثلاثاً وثلاثين وحمد ثلاثاً وثلاثين وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير غفر له ما عمل من عمل وإن كان أكثر من زبد البحر)·· آمين يا قريب يا مجيب·