اعتبر المدرب الوطني السابق ناصر سنجاق فوز الخضر على المنتخب المغربي غير مقنع، رغم أهميته، موضحا أن لقاء الأحد الماضي كرس معاناة الأفناك على مستوى اللعب الهجومي، والعقم الصارخ الذي ظل يلاحق القاطرة الأمامية منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا· وقال سنجاق إن الظفر بالنقاط الثلاث، لا يمكن أن يحجب النقائص والثغرات التي بدت جلية، رغم وقعها الإيجابي على الرصيد المعنوي· التشكيلة الوطنية لم تؤدِّ لقاء في القمة مضيفا أن التشكيلة الوطنية لم تؤد مقابلة كبيرة من الناحية الفنية، لكنها دخلت المباراة بروح قتالية عالية، جسدها الاندفاع البدني على الطريقة البريطانية، ما مكنها برأيه من خطف هدف السبق في وقت حساس، عن طريق ضربة جزاء، ومع ذلك يرى المدرب الوطني الأسبق أن الجزائر لعبت 20 دقيقة الأولى من اللقاء فقط، قبل أن تتراجع، وتترك روح المبادرة للمغاربة·ئ الخضر انهاروا بدنيا في الشوط الثاني وفي هذا الصدد أعاب سنجاق على الخضر نقص الفعالية والتركيز، إلى جانب الجرأة الهجومية في الشوط الثاني الذي كشف في تصوره النقص الواضح في التحضير، وانهيار اللاعبين من الناحية البدنية، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس، ولو أنهم نجحوا في إبطال مفعول·شس إستراتيجية غيريتس، وإجهاض المحاولات المغربية على حد تعبيره· الخضر كسبوا مصباح وبويزد ومهدي مصطفى من جهة أخرى، أثنى ذات المتحدث على مردود وشجاعة مصباح، وبوزيد، ودورهما الكبير في التصدي لهجمات الشماخ ورفقائه وسد المنافذ والممرات في وجههم، عكس البعض الآخر الذي لم يؤد حسبه الدور المنتظر منه في صورة بودبوز ومهدي لحسن·