أدانت، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، أمير سرية بودواو، ''ب· مصطفى'' المكنى زيد رفقة خمسة من عناصره بالإعدام غيابيا والذين حاولوا تجنيد طالب في الإلكترونيك ضمن الجماعة الإرهابية لصنع المتفجرات، والذي أدين بغرامة مالية تقدر ب 20 ألف دينار، وأدانت في ذات القضية شقيقا أمير سرية بودواو ب 3 سنوات حبسا منها سنة موقوفة النفاذ، 8 أشهر حبسا نافذا لمتهم آخر يكنى صهيب، والمتابعين بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية· وقائع القضية حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى شهر أفريل 2008، حينما نفذت الجماعة الإرهابية عمليات إرهابية بالمنطقة، حيث استهدفت بقنبلة تقليدية الصنع دورية للدرك الوطني ببودواو، ثم وضع قنبلة أخرى على حافة الطريق بسوق الجملة بالخروبة، وعليه، باشرت مصالح الأمن تحرياتها التي أفضت إلى إيقاف جماعات الدعم والإسناد، والتي من بينهما شقيقا أمير سرية بودواو، ''ب· أ'' الذي صرح في محاضر الضبطية القضائية، أنه منخرط ضمن الجماعة الإرهابية التي تنشط تحت إمارة شقيقه المكنى زيد الذي طلب منه تجنيد الشباب، حيث حاول على إثرها تجنيد طالب جامعي بكلية الهندسة تخصص إلكترونيك بهدف تصنيع القنابل للجماعة الإرهابية، كما كان وراء تجنيد العديد من شباب المنطقة، في حين صرح شقيقه ''ب· س''، أن شقيقه المكنى زيد طلب منه رويته وهو ما قام به، أما المتهم الثالث ''ع·ر'' المكنى صهيب صرح أن بداية تعامله مع الجماعة الإرهابية يتعود إلى سنة ,2007 حيث التقى بأمير الجماعة الإرهابية عن طريق شقيقه، مضيفا أنه كلف برصد تحركات عناصر الدرك الوطني واقتناء الهواتف النقال، ومن جهته صرح الطالب الجامعي في قسم الإلكترونيك، أن شقيق أمير سرية بودواو طلب منه الانخراط في صفوف الجماعة الإرهابية بغرض صنع المتفجرات إلا أن قام باستشارة إمام مسجد الذي أكد له، أن نشاط الجماعة الإرهابية منافية لتعاليم الدين، وهو ما جعله يتراجع عن فكرة الانضمام إليهم، وتراجع المتهمون عن أقوالهم في جلسة المحاكمة، التي صرح فيها شقيقا أمير سرية بودواو أن هذا الأخير قضي عليه·