انقلبت أمور فريق شبيبة بجاية رأسا على عقب في ظرف 24 ساعة، فبعد إعلان رئيس النادي بوعلام طياب، أول أمس، عن تجديد ثقته في مدربه جون إيف شاي، والاحتفاظ به على رأس العارضة الفنية للفريق رغم النتائج السلبية المسجلة في البطولة، تراجع أمس رئيس الفريق البجاوي عن قرار التمسك بشاي· يأتي ذلك بعد الضغط الذي فرضه عليه أنصار شبيبة بجاية· فحسب مصادرنا من الفريق، ستكون المواجهة المقبلة أمام إتحاد العاصمة الأخيرة بالنسبة للفرنسي على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة في حالة التعثر في بولوغين، ما يجعل الرئيس طياب يرضخ لضغط الشارع الكروي البجاوي، الذي يصر على إقالة شاي من منصبه بعد التعثر أمام مولودية باتنة· وأضاف المصدر نفسه أن إدارة طياب قد وضعت المدرب السابق للشبيبة جمال مناد ضمن أولوياتها لتعويض شاي· الأنصار حاولوا الاعتداء على شاي إلى جانب الانتقادات اللاذعة التي قدمها أنصارها شبيبة بجاية في وجه مدبرهم الذي أخفق -حسبهم- في تحقيق نتائج مُرضية، حاول بعض الأنصار الاعتداء جسديا على الفرنسي خلال الحصة التدريبية للفريق بملعب الوحدة المغاربية، وكادت الأمور أن تتجاوز حدودها لولا تدخل بعض المسيرين واللاعبين الذين أنقذوا شاي من الجحيم·