عين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي الجزائري، أمس، على رأس الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة التي تعقد جمعيتها العامة إلى غاية اليوم بروما. وتأسست الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في جويلية 1999 ببور لوي (جزيرة موريس)، كانت تضم آنذاك 24 عضوا فعليا و3 أعضاء مشتركين، لتصل اليوم إلى 56 بلدا من أربع قارات (إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا). وتتمثل مهام الجمعية -أساسا- في ''ترقية الحوار وتبادل التجارب والممارسات الجيدة بين الأعضاء وتشجيع الحوار بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين عبر العالم والمساعدة على تطوير الوظيفة التشاورية وتعزيز الحوار الاجتماعي والمدني والديمقراطية التشاركية ودور الشركاء الاجتماعيين ومكونات المجتمع المدني الأخرى عبر العالم كعوامل أساسية لدمقرطة فعلية ومستدامة وحكامة ناجعة''.